منذ القبض عليه قبل 3 سنوات.. أسرة الصحفي المحبوس كريم إبراهيم تزوره في محبسه لأول مرة.. وزوجته تشكر نقيب الصحفيين
كتب- درب
كشفت أسرة الصحفي المحبوس كريم إبراهيم، عن زيارته في محبسه للمرة الأولى منذ القبض عليه قبل أكثر من 3 سنوات، وبعد سلسلة من المناشدات للسماح بالزيارة. فيما تقدمت الأسرة بالشكر للكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين.
وقالت جيجي إبراهيم، زوجة الصحفي كريم” الحمد لله يا رب شكرا لكل حد سعى أننا نشوف كريم، شفناه اليوم بعد 3 سنين جوة السجن، كانت والدة كريم نفسها تاخدوا ف حضنها لكن القواعد مسمحتش، احنا راضيين الحمد لله لكن إحساس أم أنها مش قادرة تلمس ابنها وتاخده ي حضنها قاسي ومؤلم”.
وأضافت: “أنا كان عندي نفس الإحساس إني محتاجة ولو بس أسلم على جوزي بايدي وألمسه بس تخيلوا هي إحساسها كأم كان إزاي.. كريم شكله كبر عن اخر مره شفتوا فيها ٣سنين كتير على.. إنسان معملش أي حاجه مُشينه أو ضد بلده”.
وتقدمت الزوجة بالشكر للكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، قائلة “شكرا لحضرتك سيادة النقيب.. أنك دائما كنت بتسعى ان أهل كريم يشفوه.. لكن .. فرحتنا مش هنكمل غير بخروج كريم وسطنا”.
وألقت قوات الأمن القبض على إبراهيم في 14 ابريل 2020 عقب وقوع حادث منطقة الأميرية الذي شهد تبادلا لإطلاق النار بين قوات الأمن وعناصر إرهابية، خاصة وأن كريم يسكن نفس المنطقة التي شهدت الحادث.
وظهر إبراهيم بعد عدة أشهر من القبض عليه في مقر نيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية المشار إليها وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا منذ ذلك الحين ويتم التجديد له بشكل دوري. ويواجه كريم اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت والدته السيدة سعاد البيلي قد أرسلت رسالة في وقت سابق إلى المسؤولين وذلك من فراش المرض، طالبت بإخلاء سبيل نجلها حتى تتمكن من رؤيته خاصة مع اشتداد المرض عليها.
وتأتي زيارة أسرة كريم الأولى له في محبسه، بعد زيارة أسرة الصحفي أحمد سبيع لها في محبسه لأول مرة بعد منع من الزيارة بلغ 1000 يوم منذ القبض عليه، وذلك بعد سلسلة من المناشدات لم تجد صدى خلال السنوات الماضية.