منة شلبي عن الجرائم ضد النساء: قله معرفوش يربوا ولادهم والنتيجة ذكورية وجرائم.. ربنا يرحمنا ويحمي عقولنا من الجنون ده
علقت الفنانة منة شلبي، على الجرائم المرتكبة صد النساء خلال الفترة الأخيرة، معبرة عن غضبها واستنكارها لهذه الحوادث.
وكتبت منة شلبي في حسابها على التواصل الاجتماعي: ستاتك يا مصر تاج على رأس كل مصري، الست هي اللي تشيل وتربي وتتحمل وتضحي وتحترم وتكبر وتعمل حاجات كتير صعب أوي أي حد يقدر يعملها.
وأضافت: “يمكن قله معرفوش يربوا ولادهم ودي كانت النتيجة، ذكورية وجرايم وتفكير من أماكن غلط، ربنا يرحمنا جميعًا ويحمي عقولنا من الجنون ده”.
يشار إلى أنه شهدت الفترة الأخيرة عدة جرائم، أبرزها مقتل طالبة المنصورة على يد زميلها، ومقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار بمجلس الدولة.
وقضت محكمة جنايات المنصورة، أمس الثلاثاء، بإحالة أوراق المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والتي قتلت أمام بوابة مجمع كليات الجامعة، للمفتى لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه بتهمة القتل العمد، وتحديد جلسة 6 يوليو المقبل للنطق بالحكم.
وكان المستشار حماده الصاوي، النائب العام قرر إحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى محكمة الجنايات المختصة.
وأحال المستشار محمد لبيب، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية المتهم “محمد عادل عوض الله” إلى محكمة الجنايات المختصة فى القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة الذى تضمن” لأنه فى يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجنى عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.
وفي سياق آخر شغلت قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، المستشار بمجلس الدولة الرأي العام، والذي قالت وسائل إعلام إنه هرب إلى الخارج.
وأصدرت النيابة العامة بيانًا بشأن واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار بإحدى الهيئات القضائية.
وقالت النيابة العامة أنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها/ شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وتابع البلاغ: ثم بتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وأضافت النيابة أنه وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل.
وقالت النيابة إنها ضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
وأمرت النيابة بحبس شاهد العيان، وهو بحسب مصادر صحفية ومحامين سائق خاص يعمل لدى القاضي المشتبه به، أربعة أيام على ذمة التحقيقات إثر اعترافه بالاشتراك في الجريمة وإرشاده عن جثة القتيلة.
ونشرت صحف اسم القاضي والجهة التي يعمل بها، غير أن النيابة العامة لم تذكر هذه التفصيلات في بيانها، بينما تفيد تقارير صحفية إلى أنه ربما فر إلى خارج البلاد.