ممثل بالأمم المتحدة يدين حرق المصحف بالسويد: مثل هذه الأعمال المؤسفة يرتكبها دعاة الكراهية
وكالات
أدان الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميجيل موراتينوس، بشكل قاطع تدنيس المصحف الشريف على يد متطرفين يمينيين في مدينة مالمو بالسويد، يوم الجمعة.
ووصف موراتينوس، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، الحدث الذي أثار اضطرابات في مالمو بأنه “عمل وضيع وغير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تبريره”.
ورأى الممثل السامي: “إن مثل هذه الأعمال المؤسفة يرتكبها دعاة الكراهية، بمن في ذلك المتطرفون اليمينيون، وغيرهم من الجماعات المتطرفة التي تحرض على العنف وتمزق نسيج مجتمعاتنا”، حسبما نقل عنه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة.
واعتبر موراتينوس هذه التصرفات “إهانة للأهداف والقيم التي يعتنقها تحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي يعمل على تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان”، مؤكدا على أنه “يجب نبذ تدنيس الكتب المقدسة ودور العبادة، وكذلك الرموز الدينية من قبل جميع المعتقدات”.
كما دعا الزعماء الدينيين من جميع الأطياف إلى تجديد استنكارهم لجميع أشكال العنف على أساس الدين أو المعتقد.
وكانت الاضطرابات وأعمال الشغب قد اندلعت بعد إحراق نسخة من المصحف الشريف، خلال مسيرة نظمتها مجموعة يمينية متطرفة شارك فيها نحو 300 شخص في أحد الأحياء الذي يعيش به الكثير من المهاجرين، في مالمو بحسب التقارير. وقام متظاهرون بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة وحرق الإطارات المطاطية.