ملتقى الحوار الليبي| محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي وعبدالحميد دبيبة رئيسا للحكومة

وكالات

فازت قائمة محمد المنفي وعبدالحميد دبيبة برئاسة المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة الليبية الجديدة، بعد فرز نتائج التصويت بملتقى الحوار الليبي المنعقد في جنيف، اليوم الجمعة.

القائمة تتكون من المرشحين محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي وعبدالله اللافي عضو مجلس رئاسي وموسى الكوني عضو مجلس رئاسي وعبدالحميد دبيبة رئيس حكومة.

وأعلنت ستيفاني ويليامز، نائب رئيس البعثة الأممية في ليبيا نتائج التصويت، الذي شارك فيه 73 عضوًا من أعضاء الملتقى، فيما لم يوقع شخص واحد، بنسبة مشاركة تقترب من 100 %، وحازت قائمة المنفي – دبيبة على 39 صوتًا أمام القائمة الرابعة التي ضمت فتحي باشاغا وعقيلة صالح.

وفي وقت سابق فشلت القوائم الأربعة المتنافسة على تولي السلطات التنفيذية الليبية الموحدة في الحصول على النسبة المطلوبة (60%) من أصوات أعضاء ملتقى الحوار السياسي.

وكانت القائمة الرابعة والثالثة تصدرت القوائم المتنافسة، وحصلت القائمة الرابعة التي قدمت فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة على 25 صوتا، تلتها القائمة الثالثة بـ20 صوتا، وفيها يترشح عبدالحميد الدبيبة لرئاسة الحكومة، وهو ما قاد لجولة ثانية أسفرت عن فوز الأخيرة.

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي في 2011، وتتنازع سلطتان الحكم، في الغرب حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تتخذ طرابلس مقرا وتعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا، وسلطة بقيادة المشير خليفة حفتر في شرق البلاد مدعومة من روسيا والإمارات ومصر.

وتوصل طرفا النزاع إلى اتفاق على هدنة دائمة في أكتوبر الماضي واستأنفا الحوار السياسي بدعم من الأمم المتحدة، وأطلق الحوار الليبي في تونس بشهر نوفمبر 2020 لمحاولة إخراج البلاد من الأزمة.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالتقدم المحرز في المفاوضات، مكررا دعوته إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة المتواجدين في البلاد الذين كان من المفترض أن يخرجوا في 23 يناير في أقصى حد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ورغم تعيين السلوفاكي يان كوبيش مؤخرا مبعوثا جديدا إلى ليبيا، إلا أن ويليامز لا تزال ترأس المفاوضات الليبية.