مكتب الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب 1700 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 26 ألف شهيد منهم 8 آلاف طفل و 6200 سيدة و 97 صحفيًا
وكالات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد كارثية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال.
وقال إن أكثر من 1,8 مليون إنسان أصبحوا نازحين ويسكنون خارج مساكنهم وخارج منازلهم، وأصبح قرابة 2,4 مليون إنسان يعيشون ظروفا إنسانية صعبة وغير مسبوقة من الشقاء، ويعانون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدَّواء والماء الصالح للشرب.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أن جيش الاحتلال ارتكب 1,700 مجزرة، راح ضحيتها 26,700 شهيدا ومفقودا، بينهم 20,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم 8,000 شهيد من الأطفال، و6,200 شهيدة من النساء، و310 شهداء من الطواقم الطبية، و35 شهيدا من الدفاع المدني، و97 شهيدا من الصحفيين، بينما ما يزال 6,700 شخص مفقودين إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولا، و 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين 52,600 مصابا.
وأكد أن عدد الذين اعتقلهم جيش الاحتلال جاوز المئات من الفلسطينيين، بينهم 99 حالة اعتقال من الطواقم الطبية، و8 معتقلين من الصحفيين.
أما بالنسبة للقطاع الصحي فقال المكتب الإعلامي إن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 23 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، كما وأخرج 53 مركزا صحيا عن الخدمة أيضا، بينما استهدف جيش الاحتلال 140 مؤسسة صحية استهدافات أثرت على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف 102 سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.
ودمر الاحتلال خلال حربه الوحشية 126 مقرا حكوميا، و90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و283 مدرسة وجامعة تضررت جزئيا، فيما دمر 114 مسجدا بشكل كلي، و200 مسجد هدمها الاحتلال بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس.
وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد هدم الاحتلال 53,000 وحدة سكنية بشكل كلي، و255,000 وحدة سكنية هدمها بشكل جزئي، بمجموع 308,000 وحدة سكنية.
وحمل المكتب المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال والتي راح ضحيتها أكثر من (26,700 شهيد ومفقود) وقرابة (53 ألف إصابة)، حيث أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية خصوصا فرضوا إجراءات مقصودة ومتعمدة لعرقلة كل الجهود الرامية لإيقاف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وكذلك نُحملهم المسؤولية تجاه المأساة التي لحقت بقطاع غزة على جميع الأصعدة.
وشدد على أن المساعدات التي تدخل قطاع غزة، لا تلبي 2% من احتياجات قطاع غزة الهائلة وفي ظل هذه الحرب الوحشية، وطالب بفتح معبر رفح وجميع المعابر وعلى مدار الساعة وإدخال (1000 شاحنة يوميا) من الإمدادات والمساعدات الحقيقية، وإدخال مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر وقود يوميا)، وإدخال الآليات ومعدات الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني، مضيفا: «لكي نحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه في واقع قطاع غزة الذي اتجه نحو الهاوية».
وطالب جميع المنظمات الدولية وكل دول العالم الحر بإدانة جرائم الاحتلال المستمرة بهذا الخصوص، كما طالبهم بالضغط عليه لوقف خطته المدبرة بالقضاء على القطاع الصحي، مضيفا «ومن هنا فإننا نطالب الدول العربية والإسلامية بإدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة طبيا لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى، كما ونناشدهم بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج، إضافة إلى مناشدتهم بالعمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة».
وناشد المكتب الغعلامي في بيانه، مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل دول العالم الحر إلى التداعي الفوري لوضعِ حلٍ للكارثة الإنسانية المتعلقة بفقدان (308,000) أسرة وحداتهم السكنية، وندعوهم إلى بذل كل الجهود في سبيل الخروج بحلول مناسبة لهذه الكارثة التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي».