مقتل قياديين بـ«كتائب القسام» في غارة إسرائيلية على شمال لبنان

وكالات

نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي وثلاثة أفراد أسرته والقيادي القسامي سعيد مع زوجته وطفليه جراء القصف الإسرائيلي على شقتهما في مخيم البداوي بطرابلس شمال لبنان.

وأكدت كتائب القسام أن “الردود المقبلة ستكون بالأفعال وسيدفع قادة الكيان ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين”.

وكانت وسائل إعلام تابعة لحماس قد ذكرت يوم السبت أن سعيد عطا الله القيادي بالجناح المسلح للحركة قُتل مع ثلاثة من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس بشمال لبنان.

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي بعد على الغارة.

ومنذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، اغتال الجيش الإسرائيلي عددا من مسؤولي وعناصر حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في لبنان.

وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال صالح العاروري نائب رئيس الحركة بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير الماضي.

وفي سبتمبر الماضي، اغتالت إسرائيل فتح شريف أبو الأمين قائد حركة حماس في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، مع زوجته وابنيه، بغارة جوية إسرائيلية استهدفته بمنزله في مخيم “البص” جنوبي لبنان.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اغتال في أغسطس الماضي بالتعاون مع “الشاباك” (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) على المسؤول الأمني لحركة “حماس” في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا اللبنانية سامر الحاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *