مقتل فلسطينيين وإصابة إثنين آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين والقدس
لقي فلسطينيان مصرعهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حادثتين منفصلتين الأول في جنين، مساء الأربعاء، والآخرى في القدس، صباح الخميس، على ما أفادت الشرطة ووسائل إعلام.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، استشهدت، فجر الخميس، سيدة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال هاجموا السيدة بالرصاص الحي بكثافة، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، ما أدى إلى استشهادها. وأضافت، أن حالة من التوتر تسود المنطقة، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إن قواتها قتلت بالرصاص امرأة حاولت طعن ضباط في البلدة القديمة بالقدس.
وبحسب بيان لشرطة الاحتلال، حاولت المهاجمة طعن الشرطة بـ«أداة حادة» في أحد الشوارع المؤدية إلى المسجد الأقصى، حيث سمع صحفي من وكالة «فرانس برس» أعيرة نارية ورأى جثة امرأة ملقاة على الأرض.
وجاء في البيان أن الشرطة «أطلقت النار» في اتجاه المهاجمة وأن «الوحدة الطبية التي وصلت إلى المكان أكدت وفاتها». وأكد البيان عدم إصابة أي عنصر من الشرطة في محاولة الهجوم.
وقال البيان إن المرأة البالغة 30 عاما والتي لم تحدد هويتها بعد، خرجت من باحات الحرم القدسي قبل اقترابها من عناصر الشرطة. وتنتشر شرطة الاحتلال على كل مداخل باحات الحرم القدسي.
في مايو، شهدت باحات المسجد الأقصى توترا بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أعقبته اشتباكات في الضفة الغربية.
وفي حادثة منفصلة، قُتل ناشط ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية مساء الأربعاء، بحسب تقارير إعلامية فلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن شابا لقى حتفه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب إثنان آخران في بلدة برقين جنوب غرب جنين.
ونقلت «وفا» عن مصدر طبي في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، قوله إن الشهيد هو علاء ناصر محمد زيود (22 عاما) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وأوضح شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في منطقة «المطلة» الواقعة بين بلدتي اليامون وبرقين، وانتشرت في محيطه.
وأضافوا أن قوات الاحتلال «مستعربون» أطلقوا النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة مواطنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الشهيد أصيب برصاصتين في الصدر، ورصاصة في الرقبة، وأخرى في الفخذ الأيمن.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت يوم الأحد المنصرم مجزرة في القدس وجنين، أسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان من قرية بدو وهم: أحمد زهران، ومحمود حميدان، وزكريا بدوان، وإثنين من بلدة برقين، وهما: اسامة ياسر صبح (22 عاما)، ويوسف محمد صبح (16 عاما).