مقال على موقع معهد ماساتشوستس الأمريكي يكشف عن القبض على د. سيف فطين منذ 3 سنوات.. ويطالب بالإفراج عنه
المقال كتبه 3 من أساتذة المعهد الأمريكي الأول على العالم في تنصيف الجامعات: فطين حصل على الدكتوراة منه في 2002
تعرض فطين للاحتفاء 9 أشهر بعد القبض عليه في نوفمبر 2018 حتى ظهر في النيابة التي قررت حبسه منذ ذلك الحين
المبادرة المصرية طالبت في مارس 2022 بالإفراج عنه ضمن قائمة أطلقتها تحمل 63 شخصا بين حبس احتياطي أو تنفيذ عقوبة
تحالف “كوب 27”: تعرض لمعاملة سيئة في محبسه ولسوء الرعاية الصحية للأمراض التي يعاني منها مثل ضغط الدم
كتب- درب
كشف مقال منشور على موقع “ذا تاك”، الصادرة عن معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا MIT، عن استمرار حبس الدكتور سيف فطين، أحد خريجين المعهد الأمريكي الأول على العالم في تنصيف الجامعات.
وبحسب المقال الذي كتبه 3 من الأساتذة الأمريكيين في المعهد، وهما آلان هاتون وعساف كفوري وهاينز ميلر، فإن فطين رهن الحبس منذ القبض عليه نوفمبر 2018.
وسيف فطين هو أستاذ للديناميكا الحرارية في كلية الهندسة بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وجامعة زويل، وحصل على الدكتوراة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2002 وظل يعمل في أمريكا حتى 2005 وعودته إلى القاهرة.
وشغل فطين منصب المستشار السياسي لوزير التعليم العالي في الفترة من 2012 وحتى 2013، وغادر منصبه عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في يونيو 2013.
وقال أساتذة المعهد في مقالهم: “نكتب إليكم لنلفت الانتباه إلى الظروف المروعة والتدهور والعجز التي حلت بأحد أفراد مجتمع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مصر، ويحدونا الأمل في أن يكون لدى بعض أعضاء المعهد الحافز للانضمام إلى حملة لإنقاذ سيف فطين ورفع الظلم القاسي الذي عانى منه لأكثر من ثلاث سنوات”.
وبحسب المقال، حصل فطين على درجة الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في عام 2002، عاش وعمل في الولايات المتحدة، حيث ولد ثلاثة من أطفاله السبعة، حتى عام 2005.
وتابع المقال: “عند عودته إلى مصر، أصبح أستاذا للديناميكا الحرارية في كلية الهندسة بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة زويل، حتى القبض عليه في عام 2018”.
وبحسب المقال، في نوفمبر 2018، داهم ضباط أمن تابعون لوزارة الداخلية منزل فطين، وصادروا أجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف محمولة وكتبه، وألقي القبض عليه، وتم اقتياده لجهة غير معلومة، واختفى لأكثر من تسعة أشهر، حتى ظهوره لاحقا وحبسه بقرار من النيابة، على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمعروفة باسم “تحالف الأمل”.
وفي مارس 2022، طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بالإفراج عن الدكتور سيف فطين، في بيان شمل أسماء 63 محبوسا (بعضهم تم الإفراج عنه في وقت لاحق للبيان)، وكان من بين هذه الأسماء فطين.
وقالت المبادرة في بيانها آنذاك، إن هناك الكثيرين من السجناء في القضايا السياسية يقبعون خلف جدران السجون لسنوات طويلة، بعضهم قيد الحبس الاحتياطي دون محاكمة أو إحالة إلى محكمة، والبعض الأخر حصلوا على أحكام بالسجن.
فيما قال تقرير لتحالف “كوب 27” الذي يضم عدد من المؤسسات الحقوقية المصرية والدولية، إنه “عانى من سوء المعاملة ونقص الرعاية الطبية لارتفاع ضغط الدم والأمراض الجلدية التي أصيب بها أثناء احتجازه”.