مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يرد على دعاوى تهجير الفلسطينيين من غزة: القانون الدولي يحظر النقل القسري لأشخاص يحظون بالحماية داخل أرض محتلة
درب
أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الخميس، عن القلق الشديد إزاء تصريحات لمسؤولين إسرائيليين دعوا إلى رحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.
وكتب تورك عبر منصة إكس “قلق شديد حيال تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار حول خطط لنقل المدنيين من قطاع غزة إلى دول ثالثة” مذكرا بأن “القانون الدولي يحظر النقل القسري لأشخاص يحظون بالحماية داخل أرض محتلة أو ترحيلهم منها”.
كان اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قد جدد الدعوة إلى هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة بغض النظر عن رأي الولايات المتحدة التي أدانت صدور مثل هذه المواقف.
وكتب بن غفير الثلاثاء عبر منصة إكس “الولايات المتحدة هي أفضل أصدقائنا، لكننا سنقوم قبل كل شيء بما هو لصالح دولة إسرائيل: هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح للسكان في الغلاف (البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود القطاع) بالعودة الى منازلهم والعيش بأمان وستحمي الجنود”.
كما دعا وزير المالية بتسلإيل سموتريتش، وهو أحد كبار أعضاء الائتلاف اليميني الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، سكان غزة لمغادرة القطاع المحاصر لإفساح المجال للإسرائيليين الذين يمكنهم “تحقيق الازدهار في الصحراء”.
والخميس، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الخميس، السيناتور الديمقراطي “كريس فان هولين” والسيناتور الديمقراطي “جيف ميركلي” عضوا لجنتي الاعتمادات والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي في إطار جولة إقليمية بالمنطقة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على حتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، على نحو يُسهم بشكل فعال في التعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع، وإدخال المساعدات، ويفتح المجال السياسي لدعم جهود التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين، مشددًا على رفض مصر القاطع لأي إجراءات لتهجير الفلسطينيين من القطاع.