مفوض الأمم المتحدة لللاجئين يتوقع المزيد من النزوح بسبب الصراع في غزة: نتوقع مزيدا من القتلى والمعاناة
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي يوم الأربعاء إنه يتوقع المزيد من النزوح في منطقة الشرق الأوسط، بسبب االعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى إلى نزوح 85 بالمئة من سكان القطاع داخليا.
وأضاف خلال المنتدى العالمي للاجئين في جنيف “الأحداث التي وقعت في إسرائيل وغزة منذ السابع من أكتوبر 2023 تتجاوز نطاق اختصاص مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين… لكن من المؤسف أننا نتوقع تعرض المدنيين للمزيد من سقوط القتلى والمعاناة وكذلك المزيد من النزوح الذي يهدد المنطقة”.
وفي اليوم الـ68 للعدوان على القطاع، اُستشهد عشرات المواطنين بينهم أطفال ونساء، وأُصيب آخرون، ودمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة “العدوان” الإسرائيلي على القطاع، إلى 18 ألفا و412 قتيلا و50 ألفا و100 جريح منذ 7 أكتوبر، وخلال مؤتمر صحفي، أفاد متحدث الوزارة أشرف القدرة بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18412 شهيدا و50100 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وكانت الحصيلة السابقة التي تم إعلانها مساء الاثنين، تبلغ 18 ألفا و205 قتلى و49 ألفا و645 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، وقال القدرة إن “مرضى السرطان يفقدون حياتهم في مراكز الإيواء نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي للسرطان عن الخدمة، ونطالب الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان بإعادة تشغيل المستشفى وتوفير الحماية لها”.
وأضاف أن “الطواقم الصحية رصدت 326 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء” المختلقة في القطاع.
القدرة تابع أنه “خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة، بما فيها مدينة رفح (جنوب) التي تدعي (إسرائيل) كذبا أنها آمنة”.
“وخلال الساعات الماضية أيضا، وصل 207 شهداء و450 إصابة إلى المستشفيات، ولا زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات”، بحسب المتحدث.
وإلى جانب الخسائر البشرية الهائلة، خلّفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة دمارا ضخما في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.