وقائع موت العروس « ندى» ومعالجتها الفلبينية اختناقاً في «جيم» بمصر الجديدة
كتبت : ماري فكري
انتهت حياة العروس الشابة “ندى سامي” نهاية مأساوية، وهي مازالت بعمر الزهور، بسبب الموت اختناقاً داخل “جيم” (نادي رياضي) بالدور الخامس بإحدى عمارات مصر الجديدة.
كانت “ندى”، قد ذهبت مترجلة على قدميها إلى هذا الجيم والذي تحتفظ (درب) باسمه وتفاصيل موقعه في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً لتنال قسطاً من العلاج لمشاكل في عضلاتها على يد متخصصة فلبينية تعمل بالمركز، وفجأة حدث حريق في “الجيم”.. قيل إنه بسبب ماس كهربائي.. وقد تصاعد الدخان بغزارة داخل الشقة التي يحتلها الجيم بسبب تصميمها المكون من غرف صغيرة من مادة “الجبسون بورد” سريعة الاشتعال.. مما زاد من كثافة النار والدخان الأسود الكثيف والذي تسبب في موت العروس “ندى” ومعالجتها الفلبينية الجنسية اختناقاً داخل الغرفة التي كانت مقفولة عليهما في “الجيم” …!
وذكر شاهد عيان – كان موجوداً بالجيم انتظاراً لدوره في جلسة علاجية – أنه سمع صراخاً شديداً طالباً النجدة من فتاتين (العروس “ندى” ومعالجتها الفلبينية) داخل غرفة مغلقة بالجيم كانت قد تسرب إليها الدخان الأسود بكثافة من أعتابها.. بعد أن فشلتا في فتح باب أو شباك الغرفة التي كانتا بها…!!!
وأضاف شاهد العيان أنه حاول بكل قوته كسر باب الغرفة من الخارج خاصة مع ازدياد صراخ الفتاتين، ولكنه لم ينجح أبداً…!! إلى أن وصل رجال المطافئ بعد فترة.. ماتت خلالها العروس الشابة “ندى” مع معالجتها الفلبينية.. بقسوة.. للموت البطيء.. اختناقاً بسبب كثافة الدخان.. بعد أن هرب جميع العاملين بالمركز منه إلى الشارع لينجو بأنفسهم…!!
وفي لقاء مع الأسرة المكلومة طالبوا بسرعة التحقيق في نقاط عديدة صاحبت ملابسات الحادث التي ذكرها شاهد العيان، ومنها:
· لماذا لم تستطع “ندى” أو معالجتها الفلبينية فتح الباب أو حتى الشباك من الداخل، على الرغم أنهما كانتا على قيد الحياة وتصرخان طلباً للنجدة لعدم قدرتهما على فتح الباب، كما ذكر شاهد العيان!؟
· ما نوعية هذا القفل الذي لا يمكن فتحه من داخل الغرفة…!؟
· لماذا لم يستطع شاهد العيان نفسه فتح أو كسر الباب أيضاً؟ هل تحول الباب فجأة إلى فولاذ صلب.. رغم أن المكان أغلبه من “الجبسون بورد” الهش سريع الاشتعال كما قال!؟
· لماذا لم يفتح باب الطوارئ الذي قال شاهد العيان أنه حاول فتحه أيضاً ولكنه لم يفتح؟
· هل لا توجد طفايات حريق بالمكان؟
· وإن كانت توجد.. فلماذا لم يستخدمها العاملون بالمكان؟ أم هل حقاً هربوا من الجيم للنجاة بأنفسهم.. _كما قيل _دون محاولة مساعدة الفتاتين.. رغم أن مساعدة المستغيث هي قضية إنسانية.. قبل حتى أن تكون مسئولية قانونية…!؟
· إذا كان الجيم معتمد في تأسيسه على مادة “الجبسون بورد” سريعة الاشتعال.. بدلاً من مواد الخشب المعالج ضد الحرارة العالية – الأمر المتعارف عليه عالمياً_ فكيف حصل الجيم على ترخيصه وهو يفتقر إلى أسس مقاييس الأمان؟ أم أن هذا الجيم غير مرخص كما قيل؟
إن الأسرة المكلومة تتمنى أن يأخذ التحقيق مجراه لمحاسبة المسئول عن وفاة ابنتهم الشابة “ندى” في القضية التي تحولت إلى المحضر رقم 2803 لسنة 2020 اداري نيابة النزهة.. لأنه لا أحد فوق القانون، وفوق المساءلة! خاصة بعد أن تنامى لعلمهم أن صاحب المكان يملك 4 نوادي صحية مماثلة.. حتى لا يتسبب الإهمال أو عدم مراعاة معامل الأمان المطلوب في مثل هذه الأماكن.. في وفاة أبرياء آخرين لا ذنب لهم…!
** الوقائع منقولة من محضر النيابة.. ودرب تحتفظ باسم الجيم وتفاصيل المعلومات عنه
My heart Aches for You Lovly Nada 😥
Rest in peace my Cheftain.🎀
She was my Scout Servent when i was a college.
#ندى_ضحية_الإهمال
#محاسبة_المهملين
#Manuela_Thai_Spa