معدل وفيات كورونا في إسبانيا يتراجع أخيرا.. والوفيات في مستشفيات إنجلترا ترتفع إلى 8114 حالة
انخفض منحنى الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إسبانيا مجددا يوم الجمعة، فيما ارتفعت وفيات «كوفيد-19» في مستشفيات إنجلترا إلى 8114.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة، إن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مستشفيات إنجلترا زادت 866 شخصا في الأربعة والعشرين ساعة الماضية إلى 8114 شخصا.
وأضافوا أن المتوفين أعمارهم بين 27 عاما و100 عام. وذكروا أن 56 منهم لم يكونوا يعانون من أي متاعب صحية من قبل.
وفي إسبانيا، انخفض منحنى الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إسبانيا مجددا يوم الجمعة في الوقت الذي بحثت فيه الحكومة استراتيجيات مختلفة لبدء التخفيف التدريجي لأحد أكثر عمليات العزل العام صرامة في العالم.
ومُنع الإسبان من الخروج من منازلهم منذ منتصف مارس ، لكن تباطؤ انتشار «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا وعدد الوفيات الناتجة عنه مكن المسؤولين من البدء في مناقشة التخفيف التدريجي.
وقال نائب رئيس الوزراء بابلو إيجليسياس لقناة «TVE» التلفزيونية المحلية «أي خطوة نحو تخفيف مثل هذا الإغلاق المشدد يجب أن تتم بحذر شديد».
وذكر رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث أن الإغلاق الرسمي سيستمر على الأرجح حتى شهر مايو، ولكن قد يتم رفع بعض القيود قريبا لإنعاش الاقتصاد الذي أصابه الشلل.
وقبل نحو أسبوعين منعت الحكومة جميع العاملين غير الضروريين من النزول إلى الشوارع وأغلقت بشكل فعلي معظم الشركات. ومع ذلك فسيتم اعتبارا من يوم الاثنين السماح مجددا لبعض الفئات بالخروج مثل عمال البناء.
وقالت ماريا خوسيه سييرا نائبة رئيس الطوارئ الصحية في مؤتمر صحفي إنه على الرغم من أن كثيرا من الناس سيعودون إلى العمل فإنه يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وقالت: «سنقدم سلسلة من التوصيات. أهم ما فيها أنه إذا ظهر أقل عرض على شخص ما فيجب أن يتصل بالنظام الصحي ويستمر في تطبيق العزل الذاتي».
وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات اليومية انخفض مرة أخرى يوم الجمعة إلى 605 وهو أدنى رقم منذ 24 مارس. وانخفض معدل الزيادة اليومية في الوفيات إلى 4% من 20% قبل أسبوعين.
وأضافت سييرا «نرى أن المنحنيات في تراجع ومع ذلك لا تزال هناك حالات كثيرة».
وارتفع إجمالي الوفيات إلى 15843 يوم الجمعة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا. وزاد إجمالي الإصابات إلى 157022 من 152446 يوم الخميس.