معاناة “الخطاب” مستمرة لليوم الخامس على التوالي.. ليلى سويف: أنا مروّحة ومأخدتش جواب من علاء عبدالفتاح
كتب – أحمد سلامة
قالت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، اليوم الخميس، إنها مُجددًا لم تحصل على خطاب من ابنها رغم تواجدها طوال الأيام الماضية من أجل ذلك، وكتبت سويف عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أنا مروّحة ومأخدتش جواب”، في إشارة إلى مغادرة بوابة سجن طره شديد الحراسة 2 بعد انقضاء اليوم الخامس في انتظار خروج خطاب من ابنها المحبوس منذ سبتمبر 2019 على ذمة قضية أمن دولة عليا.
وتواصل الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، رحلتها للحصول على خطاب من علاء للاطمئنان عليه بعد حالته النفسية السيئة التي كشف عنها في آخر جلسة تجديد حبس له وتهديده بالانتحار بسبب ما يتعرض له من “تعنت”.
ومساء أمس، قالت الدكتورة ليلى سويف، إنها أرسلت تلغرافات لمأمور سجن طره بشأن عدم استلامها خطاب من علاء منذ أكثر من 4 أيام، وأنها بصدد إرسال تلغرافات أخرى إلى وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ورئيس قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
من جانبها، قالت الدكتورة أهداف سويف، شقيقة الدكتورة ليلى سويف، إن أحد العاملين بسجن طره شديد الحراسة 2، حيث يقضي علاء فترة حبسه احتياطيا، استلم الخطابات الموجهة إلى علاء، فيما تنتظر ليلى سويف خروج خطاب من علاء.
ويقضي علاء عبد الفتاح فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة العليا، والمحبوس فيها منذ 28 سبتمبر 2019.
ويواجه علاء في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وخلال الأسبوع الماضي، هدد علاء عبد الفتاح بالانتحار في محبسه بسبب الانتهاكات التي قال إنه يتعرض لها في محبسه، منها منع التريض وقراءة الكتب وغيرها من الأنشطة القانونية المكفولة لنزلاء السجون بموجب القانون.
ولكن تسلمت أسرة علاء خطاب منه أكد فيه أنه تراجع عن تهديده بالانتحار وسيواصل الصمود حتى الإفراج عنه.
في الوقت نفسه، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، تقدمه ببلاغ إلى مصلحة السجون والنائب العام يطالب بنقل علاء من سجن شديد الحراسة 2 إلى أي سجن أخر، بسبب وجود خصومة بين علاء ومسئولي السجن.