مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يفتتح “السينودس” ويعلن وثيقة الشركة ٢٠٢١ – ٢٠٢٣
كتبت – حنان فكري
ترأس امس المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، القداس الإلهي، احتفالًا بافتتاح السينودس الإيبارشي ٢٠٢١ – ٢٠٢٣، والسينودس كلمة لاتينية تعني السير معا.. تم الافتتاح تحت عنوان “من أجل كنيسة سينودسية الشركة، المشاركة، والرسالة”، وذلك بكنيسة سان جوزيف بوسط البلد. القاهرة. جاء ذلك وسط الترانيم الروحية من كورال كنيسة سان جوزيف، والكورال السوداني.
وقال المطران كلاوديو لوراني مطران اللاتينية في مصر: دعا البابا فرنسيس كل الكنائس المحلية الايبرشيات للشركة والعمل التشاور معا من خلال السينودس للتحقق خلال الفترة القادمة من أن الجميع يسيرون في نفس،الطريق ويقصد بذلك الحياة الروحية والعقائدية والعلاقات الداخلية للكنائس الخاصة وعلاقات المعنيين بها مع بعضهم البعض
علاقة الكنيسة بالطوائف الاخرى، والمجتمع والسلطة ومتخذي القرار.
وتتضمن الوثيقة طرح المبادرات والاقتراحات و دفع الكفاءة، وبرغم الوثيقة المهمة التي يعمل عليها السينودس إلا ان كلاوديو قال ان هذا السينودس ليس أصدارا لوثيقة ، بل انبات للاحلام لذلك تم تكوين لجنة مركزية لتنسيق الأعمال وإشراك ابناء،ومؤسسات النيابة الرسولية بمصر والسودان
من جانبه قال ” المونسينيور” نائب المطران، الاب أنطوان توفيق، منسق اللجنة المركزية للسينودس الإيبارشي: هناك وثيقة ذات مخطط زمني ممتد على مدار العامين القادمين، للعمل الجماعي في كافة الايبارشيات، وهذا حسب توصيات البابا فرنسيس الكتائس، التابعة للفاتيكان
وسوف يتم العمل على ٨ مراحل تم منها اثنان هما مرحلة المذكرة التحضيرية للنص الوثائقي ومرحلة افتتاح السينودس في ايبارشيات العالم ثم ننتقل لبقية المراحل المختلفة عبر العالمين القادمين وتنتهي المراحل بالوصول للوثيقة الختامية في روما بعد المشاورات والقرارات المتعمقة في خبرات الكنيسة عالميا
الجدير،بالذكر انه قد شارك في الاحتفال المطران جورج بكر، مطران الروم الكاثوليك بمصر، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان، والراهبات من الرهبانيات المختلفة، كما شارك بالحضورالسفير محمود طلعت، .السفير المصري الجديد بدولة الفاتيكان، والمستشار جورج وصفي ناشد، والعديد من الشخصيات الهامة، والشعب المُحتفل.