مصيرنا واحد تُطالب النائب العام بإعادة التحقيق في اتهام ميدو بإهانة الأطباء
كتب: عبد الرحمن بدر
قالت حملة مصيرنا واحد إن نيابة قصر النيل الجزئية قررت حفظ المحضر المحال إليها من نيابة وسط القاهرة الكلية، والمقيدة برقم ٤٠٦١ لسنة ٢٠٢٢ جنح قسم قصر النيل ورقم ١٤ حصر تحقيق نيابة وسط القاهرة الكلية تم قيده برقم ٢٧٧ إداري قسم قصر النيل، والخاص ببلاغ النقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء القاهرة ضد لاعب كرة قدم السابق ومقدم برامج رياضية حالياً أحمد حسام حسين عبد الحميد، الشهير بميدو.
وطالبت الحملة في بيان لها، المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإعادة التحقيق وضبط وإحضار المشكو في حقه لسؤاله فيما نسب إليه، مؤكدة أن اللاعب وجه عبارات السب وتحريض المجتمع المصري ضد الأطباء.
وذكرت حملة مصيرنا واحد أن النيابة العامة استندت في قراراها بحفظ بلاغ نقابة الأطباء إلى تحريات مباحث قسم قصر النيل والتي تضمنت أن المشكو في حقه ارتكب الواقعة (نتيجة شعوره بالغضب وعدم درايته بكامل ملابسات الواقعة ومجرد شعور لحظي)، في الوقت الذي ناقضت التحريات الحقيقة بذكرها أن المشكو في حقه كان يرافق أحد أقاربه في المستشفى، الأمر الذي كذبه “ميدو” بنفسه عندما أقر بأنه كان يقضي إجازة عيد الأضحى بالساحل الشمالي، وكان يتابع نقل حماه إلى المستشفى من خلال اتصالات المحمول.
وعلق الدكتور أحمد حسين، منسق حملة مصيرنا واحد، على قرار النيابة بحفظ بلاغ نقابة نقابة، قائلا إن المشكو في حقه قال نصًا في الفيديو الذي نشره على صفحته عبارات: ( أنا بقولكم على مسؤوليتي القطاع الطبي في مصر بايظ وفاشل، والدكاترة معظمهم معندهمش ضمير، الناس دي كلها لازم تتحاسب لأن معظمهم معندهمش ضمير، كل الدكاترة محدش فيهم موجود في القاهرة وأراهنكم ).
وتساءل د. أحمد حسين إذا كان هذا اللاعب أو غيره وجه نفس العبارات ضد فئة غير الأطباء، فهل سيكون المصير هو نفس مصير بلاغ نقابة الأطباء بالحفظ بمبرر شعور موجه السب بالغضب، وأنه مجرد شعور لحظي؟.
يذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية والمشاركة في وضع حلول لها، وسبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل “المسؤولية الطبية” و”الاعتداء على المستشفيات” و”التوعية بالأمراض النادرة”.