مصيرنا واحد تطالب رئيس الجمهورية بتطبيق الحد الأدنى على أطباء الامتياز وشمولهم بتغطية تأمينية
د.حسين خيري: طبيب الامتياز من أهم عناصر المستشفى خاصة في الطوارئ.
د.أحمد حسين: دخل طبيب الامتياز أقل من الحد الأدنى للأجور ولا علاج أو تعويض إذا أصيب أثناء تأدية عمله
طالبت حملة مصيرنا واحد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوجيه للحكومة لضم أطباء الامتياز ضمن حزمة قوانين الحماية الاجتماعية التي صدرت على خلفية توجيهات رئيس الجمهورية، ومنها رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٦٠٠٠ جنيه، وزيادة رواتب العاملين بحد أدنى ١٠٠٠ جنيه.
ويذكر أن القانون رقم ١٨ لسنة ٢٠٢٣ حدد مكافأة طبيب التدريب الإلزامي خريج كلية الطب البشري (طبيب الامتياز) بمبلغ مقطوع قدره ٢٨٠٠ جنيه، إلا أن ذات القانون أجاز لرئيس الوزراء زيادة المكافأة بناء على عرض من وزير التعليم العالي أو شيخ الأزهر بعد موافقة وزير المالية.
كما طالبت حملة مصيرنا واحد بشمول أطباء الامتياز في جميع الكليات الطبية ضمن قانون التأمينات الاجتماعية ومنظومة التأمين الصحي.
وقال د. حسين خيري، نقيب الأطباء السابق، إن طبيب الامتياز هو أحد العناصر المهمة في المستشفى الذي يتدرب به سواء كان مستشفى جامعي أو عام.
وأضاف د. حسين خيري أن طبيب الامتياز يقوم بدور كبير ومجهود شاق خاصة في أقسام الطوارئ، ويجب الاهتمام به في جميع النواحي.
من جهته قال د.أحمد حسين، منسق حملة مصيرنا واحد، إن طبيب الامتياز لا توجد جهة تغطي علاجه عند المرض، فالجامعة تعتبره متخرجًا والتأمين الصحي لا يعتبره موظفاً بالدولة، ويضطر أن يتخذ إجراءات قرار علاج على نفقة الدولة حتى يستطيع أن يتلقى العلاج.
وأضاف حسين أنه أيضاً لا توجد تغطية تأمينية إجتماعية لأطباء الإمتياز حيث استقرت وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي على عدم خضوعه لقانون التأمينات الاجتماعية، ما يعني أن طبيب الامتياز إذا أصيب أو توفي أثناء تأدية وظيفته لا توجد جهة تعويض تغطي إصابته أو وفاته، وطالب حسين بسرعة تقنين وضع طبيب الامتياز فيما يخص التغطية التأمينية صحية واجتماعية.
يذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية والمشاركة في وضع حلول لها، وسبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل “المسؤولية الطبية” و”الإعتداء على المستشفيات” و”التوعية بالأمراض النادرة”.