مصطفى بكري عن إطلاق سراح ابن القذافي: سجنوا نجل الشهيد لسنوات والآن يقولون لعدم وجود أدلة.. أين أنت ياحمرة الخجل؟
كتب: عبد الرحمن بدر
علق النائب مصطفى بكري، على إطلاق سراح ابن القذافي بعد 7 سنوات سجن، وكتب بكري في حسابه على (تويتر): “الإفراج عن الساعد القذافي نجل القائد الشهيد معمر القذافي بعد براءته من كافة التهم الموجهة إليه استنادا إلى موقع المرصد الليبي، سنوات طوال ذاق فيها العذاب ومرارة السجن، والآن يقولون لعدم وجود أدلة، أين أنت ياحمرة الخجل، رحم الله القائد الشهيد والعار للخونة والقتلة”.
وفي وقت سابق أفرجت السلطات الليبية عن الساعدي القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الذي أطيح به من الحكم وقتل خلال انتفاضة عام 2011، وذلك حسبما قال مصدر ليبي رسمي ومصدر في حكومة الوحدة الوطنية.
وكان الساعدي قائدا للقوات الخاصة الليبية، لكنه اشتهر أيضا بمحاولة احتراف كرة القدم في إيطاليا.
وفر الساعدي إلى النيجر أثناء الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلنطي (ناتو) بضربات جوية، ولكن تم تسليمه إلى ليبيا في عام 2014 وسجن منذ ذلك الحين في طرابلس.
وقال المصدر الرسمي إنه غادر على الفور، على متن طائرة متجهة إلى اسطنبول. وقالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان، إنها تأمل في أن يسهم الإفراج عن الساعدي في المصالحة الوطنية.
وعانت ليبيا من الفوضى والانقسام والعنف، خلال العقد الزمني الذي مر منذ الانتفاضة.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد تم تنصيبها في مارس، كجزء من جهود السلام التي تهدف أيضًا لإجراء انتخابات في ديسمبر.
وجاء إطلاق سراح نجل القذافي نتيجة مفاوضات ضمت شخصيات عشائرية ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، حسبما قال المصدر الرسمي.
وقال مصدر آخر إن المفاوضات شملت أيضا وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.
وفي عام 2018، قالت وزارة العدل الليبية إن الساعدي القذافي ثبتت براءته من تهم “القتل العمد والخداع والتهديد والاسترقاق والتشهير بلاعب كرة القدم السابق بشير الرياني”.
وفي يوليو الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنها أجرت مقابلة مع سيف الإسلام القذافي، الشقيق الأكبر للساعدي، والذي احتجز لعدة سنوات لدى جماعة مسلحة في بلدة الزنتان لكن أطلق سراحه عام 2017، حيث يشير أنصاره إلى أنه سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل.