مصر تحتفل بيوم التضامن مع فلسطين.. والخارجية: ثوابت موقفنا تجاه القضية لم ولن تتغير ويجب وضع حد لحلقة العنف في الأراضي المحتلة
كتبت- ليلى فريد
قالت وزارة الخارجية إن مصر تحتفل في يوم التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
وتابعت في بيان، الثلاثاء: “تُحيّ مصر هذا اليوم تضامناً مع شعب فلسطين الصامد، وتأكيداً علي حضور القضية الفلسطينية حيةً وحاضرةً في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي، الذى يقف داعماً للشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة والمشروعة، وحقه فى إقامة دولته المستقلة”.
وأضافت: “مصر حكومةً وشعبًا، من واقع مسؤوليتها التاريخية، تقف داعمةً دائماً للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، مؤكدةً أن ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير، وأن التزامها بمسئوليتها إزاء قضية فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس ومسجدها الأقصى التزاماً أصيلاً، تبذل فى سبيله كل غال ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة”.
وقال البيان: “تؤكد مصر أن القضية الفلسطينية ستظل دائماً قضية العرب الأولى، التي لا يتصور أن يتحقق استقرار إقليمي حقيقي في منطقة الشرق الأوسط دون تسويتها تسوية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وتابع: “تؤكد مصر على ضرورة وضع حد لحلقة العنف القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوقف عن اتخاذ الاجراءات الأحادية التي تفتأت على التسوية العادلة والنهائية لقضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها أنشطة الاستيطان غير الشرعية، وسياسات الطرد والإخلاء للفلسطينيين بمدينة القدس وتغيير الطابع الديموغرافي للمدينة، والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ومحيطه”.
واختتم: “مصر من واقع مسؤوليتها التاريخية والتزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ستستمر في بذل جهودها الدؤوبة والمخلصة لاستئناف عملية السلام، ولتشجيع الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات، بدعم من المجتمع الدولي والشركاء الدوليين”.
يذكر أن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوافق 29 نوفمبر من كل عام، وتم اختيار هذا التاريخ لما له من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني، ففي مثل هذا اليوم عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين الذي يقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، دولة عربية وأخرى يهودية.
ويقدّم اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الفرصة لتذكير المجتمع الدولي بحقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال قائمة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه المشروعة.