مصريون عالقون في تشاد يستغيثون للعودة: 35 يوما ولم يرد علينا أحد.. وبيننا 14 مصابا بالملاريا والأوضاع صعبة.. أنقذونا

محمد المرشدي: السفارة ليس لديها أي معلومة عن ميعاد عودتنا.. وكل يوم أصعب من اللي قبله وضغط مادي وعصبي

كتب- حسين حسنين

استغاث محمد المرشدي، شاب مصري عالق في دولة تشاد، بوزارة الهجرة لحل أزمة المصريين العالقين هناك بسبب فيروس كورونا وإعادتهم إلى مصر، خاصة بعد مرور أكثر من 35 يوما دون مساعدتهم، بحسب قوله.

وقال المرشدي، إن عدد المصريين في تشاد حوالي 35 شخصا، بينهم 14 أصيبوا بالملاريا، وأنه ينتظر أي معلومة منذ 25 مارس موعد عودته التي تأجل بسبب تعليق الطيران، ولكن السفارة ليس لديها أي معلومة.

وأكد المرشدي أنه وباقي المصريين العالقين “تنطبق عليهم الشروط” المحددة لإعادة العالقين خارج مصر، وعلى الرغم من ذلك لم يتم البت في أمرهم أو حتى الإشارة لدولة تشاد وقت الحديث عن إعادة المصريين.

وبحسب وزير الإعلام أسامة هيكل، حددت الحكومة 5 معايير لإعادة المصريين بالخارج، وهي أن يكون في زيارة مؤقتة أو بغرض السياحة أو العلاج أو مشارك في مهمة عمل أو نشاط سياحي أو ثقافي، وكذلك الطلاب بسبب غلق المدن الجامعية لتوقف الدراسة

وأشار المرشدي إلى فشل كل محاولاته التواصل مع أي مسئول في مصر ليساعدهم في حل الأزمة والرجوع إلى القاهرة، فضلا عن عدم امتلاك السفارة هي الأخرى أي معلومة تساعدهم.

وقال: “الضغط النفسي والعصبي والمادي اللي بيحصلنا غير طبيعي، كل يوم عن التاني هنا الوضع بيزيد سوء، درجه حرارة كل يوم بترتفع اكتر، الكهرباء بتقطع بالأيام وحظر التجوال، استنزاف مادي غير طبيعي”.

وأضاف: “كل اللي بنطلبه نعرف هنرجع امتي، مش طالبين اكتر من كدة، أي مسئول يقولنا هنرجع يوم كذا وبس، ليه نتساب بالشكل ده للمجهول، لا عارفين نعمل ولا هنعمل ايه وقاعدين واحد ورا التاني يتصاب”.

وكانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، قد قالت إن اللجنة المشكلة لمتابعة أوضاع العالقين، وضعت جدولا لإعادتهم من الخارج، وجميع الرحلات تسير وفقا لجدول زمني وفقا لأعداد المصريين العالقين بالدول وخطوط الطيران وأن كل الجهات المعنية تعمل على قدم وساق.

أيضا تعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أخر ظهور له، بإعادة المصريين العالقين بالخارج بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، لافتا إلى أنه وجه الحكومة بالعمل على إعادتهم، وشدد بأنه “حتى لو كانت ظروفنا صعبة مش هنسيبكم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *