مصدر بالعباسية: طبيب عظام رفض نقل هدهود للطب الشرعي قبل علاجه.. وحين طلبوا منه كتابة تقرير بعد الوفاة أجاب «ارجعوا للملف»
المصدر لـ درب: قرار التحويل للشرعي لم يصدر من طبيب العظام لأن العلاج العضوي يكون مقدمًا على النفسي
كتبت: ليلى فريد
قال مصدر طبي بمستشفى العباسية للصحة النفسية لـ(درب) إن طيب عظام بالمستشفى رفض كتابة تحويل من قسم العظام للباحث أيمن هدهود أثناء دخوله المستشفى بتحويل من النيابة، وذلك لحاجة الباحث للعلاج في قسم العظام.
وذكر المصدر الذي فضل عم ذكر اسمه، أن معنى ذلك أن هدهود كان يحتاج لعلاج بقسم العظام قبل نقله لقسم الطب الشرعي لمراقبة حالته الصحية، وأن قرار التحويل صدر من مدير المستشفى أو من ينوبه، موضحًا أن المريض عند تحويله من النيابة يعرض على عدة أقسام في البداية مثل الباطنة والعظام قبل نقله لقسم الطب الشرعي لعلاج أي مشكلة عضوية لديه، لأن العلاج العضوي يكون مقدمًا على النفسي.
وأضاف: بعد وفاة الباحث أيمن هدهود طلبت قيادات بالمستشفى من الطبيب كتابة تقرير عن هدهود، لكنه رفض وأكد أنه لا يتذكر التفاصيل وأن عليهم أن يرجعوا لملف الباحث في المستشفى.
ولم يتسن لنا الحصول على تعليق من مدير مستشفى العباسية للرد على ما ذكره المصدر.
يذكر أن وفاة الباحث الاقتصادي أيمن هدهود بالعباسية أثارت العديد من ردود العل الغاضبة، وسط مطالبات بتشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في الواقعة.
وفي وقت سابق نفت النيابة العامة وجود شبهة جنائية في وفاة هدهود، قائلة إن وفاته “نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب”.
كانت منظمات حقوقية مصرية ودولية طالبت بالتحقيق في الواقعة، في ظل الجدل حول ملابسات وفاة “هدهود” الذي قالت أسرته إنه اختفى منذ فبراير الماضي.
في بيان النيابة، قالت “انتهت تحقيقات النيابة العامة إلى انتفاء الشبهة الجنائية في وفاة المتهم أيمن هدهود، بعدما تلقت تقرير مصلحة الطب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، الذي أكد وفاته نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب، وخلو جسده من أي آثار إصابية تشير لحدوث عنف جنائيٍّ أو مقاومة، كما خلت الأوراق من أي شواهد أخرى ترجّح الاشتباه في وفاته جنائيًّا”.