مستند|«سمنود للنسيج والوبريات» تقيم دعوى جديدة ضد هشام البنا تمهيدًا لفصله

كتب – أحمد عشماوي

أقامت شركة سمنود للنسيج والوبريات، دعوى قضائية جديدة، ضد القيادي النقابي بالشركة، هشام البنا، وتقرر إنعقاد أولى جلسات نظر الدعوى الجديدة، في 6 نوفمبر المقبل.
وتعد هذه هي الدعوى الثانية، بجانب الدعوى المقامة بالفعل من وبريات سمنود ضد البنا، والتي من المقرر إنعقاد جلستها في 30 أكتوبر الجاري. ويهدف التحرك القضائي من جانب الشركة ضد البنا، إلى توقيفه وفصله عن العمل.

هشام البنا قال لـ«درب»، إن «ليس لدى الشركة دليل إثبات ضدي فلجأت لتحريات المباحث في القضية الأولى، بغض النظر عن عمال الشركة كشهود وإدارة أمن الشركة والكاميرات التى تملأ الشركة»
المحامي هيثم محمدين قال لـ«درب» إن دفاع البنا سيطلب ضم الدعوتين لتشابه مطالبهما. الدعوى الجديدة التي أقامتها الشركة ضد البنا، و أطلعت عليها «درب»، إستندت أيضًا إلى الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعي، التي حضرها القيادي النقابي هشام البنا، مع بعض الأحزاب السياسية، وطلبه «تدويل» الوقفة، وجعلها رأي عام، بحسب نص الدعوى المقامة من الشركة.
وكان القيادي النقابي هشام البنا، قد توجه بالشكر في الندوة التضامنية مع إضراب، عاملات وعمال التي نظمتها العديد من القوى السياسية والنقابية، في حزب الكرامة، في سبتمبر الماضي، وهي الندوة التي حضرها البنا، بعد ساعات من الإفراج عنه، وبعد أيام من الإفراج عن عدد من العاملات والعمال، ممن ألقي القبض عليهم على خلفية قيامهم بتنظيم إضراب، في 17 أغسطس الماضي، والذي استمر لشهر، للمطالبة بتطبيق قرار الحد الأدنى للأجور 6000 جنيه.

يذكر أن السيسي، أعلن في فبراير الماضي، قرارًا برفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50% ليصل إلى 6000 جنيه شهريًا، للعاملين بالقطاع الحكومي، قبل أن يضطر المجلس القومي للأجور، في أبريل الماضي، إلى تعميم قرار الحد الأدنى للأجور الجديد (6000 جنيه) أيضًا على العاملين بقطاع الأعمال،و القطاع الخاص، وذلك على إثر إضراب نظمه عاملات وعمال المحلة في فبراير الماضي، للمطالبة، بشمولهم ضمن قرار الحد الأدنى للأجور الجديد.لكن شركة وبريات سمنود ، التي يبلغ متوسط أجور العمال بها بنحو 3500جنيه، تقدمت بتظلم لإستثنائها من تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور 6000، وهو مادفع العاملات والعمال إلى تنظيم الإضراب، في ظل ظروف معيشة صعبة، وفقُا لما قالته عدد من العاملات بالشركة في وقت سابق لـ«درب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *