مدير مستشفى سرطان الأطفال: الخزينة بها 300 مليون جنيه تكفي 4 شهور والتبرعات لم تقل ولكن التكاليف زادت.. وربنا اللي بيراقب
شريف أبوالنجا: الموازنة الكلية للمستشفى تبلغ 39 مليون دولار.. والأزمة في ارتفاع تكاليف العلاج لتغير صرف الدولار مقابل الجنيه
مفيش حد فالمستشفى سواء ممرضة أو عاملة بتاخد بقشيش والمستشفى أنضف من بيتنا.. هو ده مالوش تمن؟
كتب: عبد الرحن بدر وصحف
قال الدكتور شريف أبوالنجا، المدير التنفيذي لمستشفى سرطان الأطفال 57357، إن التبرعات التي تأتي للمستشفى لم تقل قيمتها عن الأعوام السابقة، ولكن الأزمة في ارتفاع تكاليف العلاج بصورة كبيرة جراء تغير صرف الدولار مقابل الجنيه.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية»، بقناة «mbcمصر»، أن خزينة المستشفى تحتوي على 300 مليون جنيه، تكفي لمدة 4 شهور فقط، ولكن عندي يقين عظيم في ريمونتادا قوية من الشعب المصري لإنقاذ المستشفى 57357 المهدد بالإغلاق بسبب نقص الموارد المالية.
وذكر أن 57357 أن الموازنة الكلية للمستشفى تبلغ 39 مليون دولار، مشيرًا إلى أن هناك 892 مستشفى أمريكيا أغلق بسبب أزمة الموارد المالية وقلة التبرعات رغم وصول ميزانية المستشفى الواحد إلى 1.2 مليار دولار.
قال أبو النجا: ربنا هو من يراقب مستشفى 57357، والفساد موجود ولا ينقطع، ولكن هناك أشخاصا محترمين ما زالوا موجودين.
وتابع: “مفيش حد فالمستشفى سواء ممرضة أو عاملة بتاخد بقشيش، والمستشفى أنضف من بيتنا.. هو ده مالوش تمن”، لافتًا إلى أن هناك 36 ألف مريض تم شفائهم ويقوموا بالمتابعة في المستشفى.
وأضاف: “الدكاترة بتجي المستشفى الساعة 8 صباحًا وترفض المغادرة في الرابعة مساءًا بعد انتهاء الشيفت رغم ضعف الرواتب، ونوفر لجميع المرضى تذاكر القطارات والمترو مجانًا بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم بصفة دورية”.
وقال أبو النجا: “تعرضنا لاتهامات مغرضة خلال حملة كاذبة ممنهجة بأن المستشفى يقوم بإجراء تجارب إكلينيكية على الأطفال من مرضى السرطان، وهو أمرعارٍ تمامًا من الصحة”.
وتابع: “كل الكلام اللي اتقال كذب، إحنا ناس محترمة ومخلصة”، وهناك مجلس أمناء يتابع المستشفى ويتبرعون بالملايين”.
وأضاف: “عملنا أول إعلان لمستشفى57357 في شهر رمضان، وبعد ما كانت إيرادات التبرعات مليون جنيه ارتفعت إلى 28 مليون جنيه في هذا العام”، مشيرًا إلى أن كل جنيه تم إنفاقه على الإعلان للمستشفى بالفضائيات يجتذب تبرعات بقيمة 18 جنيهًا فضلًا عن زيادة الوعي المجتمعي بأهمية وأهداف وخدمات المستشفى.
وأكد أن التبرعات التي تأتي للمستشفى لم تقل قيمتها عن الأعوام السابقة، ولكن الأزمة في ارتفاع تكاليف العلاج بصورة كبيرة جراء تغير صرف الدولار مقابل الجنيه.