مدحت الزاهد يكتب: تليفون الحسيني وكلام نافعة وشادي وكمال خليل
لم يمهلني الصديق عبد العزيز الحسينى لأقول له مبروك وبادرني بالسؤال: إيه اخبار عبد الناصر إسماعيل ؟ (وعبد الناصر ، نائب رئيس التحالف الشعبى الاشتراكى، مثل عبد العزيز نائب رئيس تيار الكرامة، والإتهام الكاذب متشابه، الإنتماء لجماعة إرهابية ، أو مشاركة جماعة إرهابية أهدافها !
وكان أصدقاء قد ألحوا في السؤال عن محمد رمضان، محامى الغلابة وعماد فتحى ومحمود محمد وسليمان عونى : وهل صحيح أن الدفعة المفرج عنها من السياسيين شملت سجناء، ولو عينات من كل الأحزاب، عدا حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ؟! وكانت إجابتى لهم أيضا مبروك لمن أخلي سبيلهم، وحملتنا متواصلة حتى تشمل الجميع.
عودة إلى تليفون الحسينى قلت له أنت انسان جميل،
مبروك، انت وزملاؤنا السبعة من الدستور، ومن الديمقراطى الإجتماعى والعيش والحرية
كلكم رفاق نفرح لهم، كما نفرح لزملائنا ولشادى ونافعة وحازم وعبد العظيم، وجميعهم شاركونا
أهدافنا في مقاومة الظلم والإستبداد والتصدي للإرهاب ومنهم سجناء الأمل حسام وزياد
وهشام وخالد داوود، ومن كتيبة الدفاع ماهينور المصري، مع كوكبة من المحامين ومن
أصحاب الأقلام والكاميرات وفى مقدمتهم سولافة مجدي.
طمأنت الحسينى وقلت له: أطلقنا حملة للإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين إحتياطيا،
وكبار السن الأضعف مناعة كالمهندس يحيى حسين ود. عبد المنعم أبو الفتوح وأشرف
الحفنى ومنكوبي الباب الدوار كعلاء عبد الفتاح والحالات الصحية الحرجة كزياد
العليمى، وغيرهم، وسوف نواصلها دفاعا عن الحرية والحق في الحياة قبل وبعد كورونا
..
ومثلما فعل الحسينى بالسؤال عن عبد الناصر قبل حتى أن يتلقى التهنئة كانت أول تصريحات لكل المفرج عنهم، وأولهم دكتور نافعة ود.شادي الغزالي حرب، وقبلهم كمال خليل هي “المطالبة بالإفراج عن كل سجناء الرأي وتخفيف ازدحام السجون وضمان سلامة السجناء .. خاصة مع انتشار الوباء .
ومن أجل هذا الهدف خاطبنا النائب العام ورئيس المجلس القومي لحقوق الانسان منبهين إلى إعلان منظمة الصحة العالمية كورونا وباء عالمي وإعلان عدة دول الطوارئ وإفراج بعضها عن السجناء، وما اتخذته الدولة من تدابير لحظر التجمعات، ومذكرين أن المحبوسين احتياطيا لم تصدر ضدهم احكام من القضاء، وأن الشعب المصري معروف بتلاحمه في الأزمات وأن الظرف السياسى لا يحتمل مكايدات.. وقلت لكل من اتصل أن حملتنا مستمرة وما يزال أمامنا خطوات أخرى كثيرة .. وفى الأيام القادمة سوف استفيض في الحديث عن الاتهام الموجه لضمير مصر، وأجمل ما فيها، أعنى الاتهام بمشاركة جماعة إرهابية أهدافها، والمطلوب منهم ومن أحزابهم الاصطفاف من السجون والزنازين لمواجهة وباء كورونا وتهديد حقنا في الحياة والمياة وموقفهم كان دوما مواجهة الأخطار وموقعهم الاصلى، في مقدمة الصفوف أحرار كرام ، كانوا هكذا دوما وسيظلون..
مبروك للمفرج عنهم والحرية لكل الجدعان .