مدحت الزاهد: ندين جريمة اغتيال أسرة إسماعيل هنية.. والمجازر الجماعية تثبت فشل الصهاينة العسكري
كتب – أحمد سلامة
أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن إدانته الشديدة لجريمة اغتيال 5 أفراد من أسرة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتقدم مدحت الزاهد رئيس الحزب بأحر التعازي في الضحايا الذين سقطوا في أول ايام عيد الفطر المبارك باستهداف صهيوني، مشددا على أن الاحتلال مازال يواصل انتهاك كل الخطوط الحمراء دون رادع.
وقال الزاهد، في تصريح لموقع “درب” إن الاحتلال الصهيوني مايزال يواصل جرائمه التي بدأت مع بداية العدوان على غزة، حيث يستمر في استهداف المدنيين السلميين.. مضيفا أن “شهداء اليوم من أسرة إسماعيل هنية لحقوا بطابور طويل من الشهداء الذين سبقوهم دون أن يتحرك المجتمع الدولي لنجدتهم”.
واستكمل الزاهد “كلما فشل الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه العسكرية كلما زاد في عمليات استهداف وقتل المدنيين.. إن آلة القتل الصهيونية يجب أن تتوقف وعلى دول العالم أن تمنع هذه السلسلة من المذابح المتعمدة”.
وأشار الزاهد إلى أن الحصار الشعبي المفروض على الكيان الصهيوني في الوقت الحالي، والتظاهرات التي تجوب العالم رفضا للمحرقة التي يرتكبها الاحتلال بالإضافة إلى الفشل العسكري الذريع زاد من الضغوط الواقعة على تل أبيب ما دفعها إلى تحويل غزة إلى بحور من الدماء يُخشى معها أن تتورط المنطقة كلها في حرب إقليمية واسعة.. مشيرا في هذا السياق إلى أن العدو الصهيونى يحاول عبثا مداوة كمين خان يونس الذى أوقع عشرات القتلى والمصابين فى صفوف الجنود الصهاينة مع فارق أن عملية خان يونس كانت ضد عسكريين من قوات الاحتلال.
وجدد الزاهد المطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد كرد مباشر على جرائم الاحتلال في فلسطين وانتصارات للسيادة المصرية.
واليوم، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية واثنين من أحفاده وإصيب آخرين في قصف بالطيران لسيارتهم بمخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عصر اليوم “يوم عيد الفطر” مجزرة استهدفت عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدداً من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات.
واستهدف الاحتلال عائلة هنية أثناء قيامهم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.