مدحت الزاهد: أسرة عبد الناصر إسماعيل عايزة جواب.. 4 شهور لا حس ولا خبر.. طبقوا القوانين وافتحوا الزنازين
عبد الرحمن بدر
طالب مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بتمكين أسرة عبد الناصر إسماعيل، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من الحصول على جواب.
وقال الزاهد في تصريح له، اليوم الاثنين: “أسرة عبد الناصر إسماعيل، عايزه جواب، 4 شهور كاملة لا حس ولا خبر، طبقوا القوانين وافتحوا الزنازين، الحرية لعبد الناصر”.
يذكر أن إسماعيل قضى نحو 9 أشهر من الحبس الاحتياطي، بعدما جرى اعتقاله في 23 سبتمبر الماضي، ضمن حملة اعتقالات لعدد من الشخصيات المعارضة، على خلفية تظاهرات سبتمبر، وظهر في نيابة أمن الدولة بعد أسبوع من الاختفاء على ذمة القضية 488 لسنة 2019.
وقال عبدالمولى إسماعيل شقيق عبدالناصر، إن الأخبار مقطوعة تماما عن شقسقه، وإنهم لا يعرفون وضعه الحالي داخل السجن.
وأضاف لـ”درب”: “ليس هناك أي أخبار عن وضعه داخل الحبس على الإطلاق، الأخبار مقطوعة تماما منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا، في الوقت الحالي تتوجه زوجته ومحاميه فقط -حسب التعليمات- إلى سجن طرة تحقيق لترك بعض الأموال والأطعمة في الأمانات ولا نعلم مصيرها، هل وصلته أم لا؟”.
وأشار إلى أن كل سبل التواصل مقطوعة عنه منذ منع الزيارات، وأنهم لم يتلقوا أي خطابات منه، منذ 10 مارس الماضي، وإنهم يحاولون تحري أخباره من الجلسات لكنه لم يحضر الجلسات أو من لأسر المعتقلين الآخرين
يشار إلى أن عبدالناصر إسماعيل ليس فقط سياسي بدرجة نائب رئيس حزب لكنه قيادي طبيعي وقائد لحركة المعلمين، ففي عام 2010 ساهم في تنظيم أول مؤتمر للمعلمين، للدعوة لوجود نقابات مستقلة في مصر، وهو مؤسس ورئيس اتحاد المعلمين المستقلين، كما شارك في وضع بنود التعليم في الدستور المصري عام 2014، كما نجح من خلال اتحاد المعلمين في رفع مكافأة المعاش في شهر عن كل سنة، لشهرين عن كل سنة، بعد مفاوضات مع الوزارة، ونجح أيضًا من خلال الاتحاد في رفع أجر المعلمين بنسبة 50% في عام 2013، بعد معارك للمطالبة بحقوقهم، وأسس أول رابطة للمعلمين في الجيزة لرفض مشروع قانون ضمان الجود، باعتباره مقدمة لخصخصة التعليم.