محمود كامل: رصدنا تدخلات سياسية في انتخابات الصحفيين والجمعية العمومية لن تنخدع.. وحملة البلشي: نحذر من صفحات “مزيفة”
كتب – أحمد سلامة
أكد محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن العملية الانتخابية لنقابة الصحفيين شهدت منذ بدايتها محاولات تدخل واضحة من أحد الأحزاب السياسية، بهدف التأثير على اختيارات الصحفيين.
وأوضح كامل، في بيان له، أن هذه التدخلات تمثلت في التواصل المباشر مع الصحفيين في المحافظات المختلفة، إلى جانب إطلاق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن منشورات مسيئة لمرشحين بارزين على منصب النقيب، في محاولة لإثارة الانقسام والاستقطاب داخل الوسط الصحفي.
وطالب كامل القائمين على هذا الحزب بوقف أي محاولات للتأثير على الانتخابات، والتوقف عن استخدام أساليب قديمة تهدف إلى بث الفرقة بين الصحفيين.. مشددًا على أن الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين كانت وستظل واعية لأي محاولات للتدخل في قراراتها، مؤكداً أن الصحفيين وحدهم هم أصحاب القرار، بإرادة حرة ومستقلة.
وكانت حملة خالد البلشي، قد أصدرت بيانا حذرت فيه من وجود صفحات مزيفة تدعي دعم البلشي، مطالبة أعضاء الجمعية العمومية بعدم الانسياق وراء منشورات غير صادرة من الصفحات الرسمية.
وقالت الحملة في بيانها “فوجئت حملة خالد البلشي، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، بظهور صفحات وجروبات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيس بوك، تحمل اسم الحملة بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وبعضها يقوم بعمل منشورات دعم ليس لها علاقة تمامًا بالحملة.. ومن بينها، على سبيل المثال، صفحة تحمل اسم (حملة رد الجميل)، والتي اتضح أن المتفاعل الوحيد معها مواطن كتب في بياناته الشخصية على الصفحة أنه ينتمي لأحد الأحزاب السياسية”.
وأضاف البيان “وإذ تعلن الحملة عدم مسئوليتها عن تلك الصفحات التي تدعي دعم المرشح على منصب نقيب الصحفيين خالد البلشي، وكذلك عدم مسئوليتها عن المنشورات التي تنشرها والتعليقات التي تصدر عنها، كونها لا تعرف أصحابها ولا أغراضهم من إنشاء تلك الصفحات، فإنها تهيب بالزملاء الصحفيين عدم الانسياق وراء منشورات هذه الصفحات التي تنتحل صفة الحملة الرسمية أو تصديقها”.
وأعلنت الحملة أن الصفحة الرسمية الوحيدة للحملة هي: “خالد البلشي نقيبًا للصحفيين”، وسواها من الصفحات لا يعبر عن الحملة ولا عن خالد البلشي.
وأردف البيان “وفي هذا السياق، نود أن نؤكد رفضنا التام لاستخدام تعبير “رد الجميل”، فنحن نؤمن بأن الجمعية العمومية هي صاحبة الفضل الحقيقي، وأن أي جهد يتم بذله داخل مجلس النقابة هو واجب على من يطرح نفسه لنيل ثقة الجمعية العمومية، صاحبة السلطة العليا في النقابة ومصدر قوة المجلس والنقيب في أي تفاوض نقابي، سواء للدفاع عن حق أو الحصول على خدمة”.
واختتمت الحملة بيانها “نشكركم على تفهمكم ودعمكم المستمر، ونأمل أن يسهم هذا البيان في توضيح الأمور ووضع حد لأي التباسات قد تنشأ نتيجة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة”.