محسن بهنسي في بيته بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنه.. وخالد علي يشكر المحامين بحلوان: قدمتم تجربة ملهمة في الدفاع عنه بشرف وإصرار
عبد الرحمن بدر
وصل المحامي محسن بهنسي بيته بعد إنهاء إجراءات الإفراج عنه عقب قرار إخلاء سبيله منذ عدة أيام، وقال المحامي الحقوقي خالد علي: “الحمد لله.. الأستاذ محسن البهنسي فى بيته، خالص الشكر لكل محامى حلوان، والسيد نقيب حلوان، والسادة أعضاء مجلس النقابة بحلوان، والاستاذ طارق خاطر والأستاذ محمود الدشناوى”.
وأضاف علي، اليوم الاثنين: “قدمتم تجربة جماعية ملهمة في الدفاع بشرف وإصرار عن محامى حلوان، فلكم كل التحية والتقدير”.
كان المحامي الحقوقي طارق خاطر، مدير مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، قال الاثنين الماضي، إن محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل المحامي الحقوقي محسن البهنسي.
وكانت محكمة الجنايات نظرت أمس الأحد، أولى جلسات تجديد حبس البهنسي أمامها بعد تجاوزه 150 يوما في الحبس الاحتياطي.
وكان محسن بهنسي وعبر ما ذكره لزملائه المحامين في التحقيقات، قد تلقى اتصال تليفوني من شخص يدعي أن لديه قضية وطلب مقابلته سريعا ليبلغه بالتفاصيل ويعطيه مقدم الاتعاب، وحين اعطاه بهنسي العنوان واتفقا على اللقاء بالقرب من منزله.
وفوجئ بقوة أمنية تعتدي عليه بالضرب وتزجه داخل سيارة ميكروباص، ثم توجها إلى منزله حيث تم تفتيشه والاستيلاء على مبالغ مالية وهاتفه المحمول وسب أسرته، ثم تم اقتياده بملابس المنزل إلى مقر الأمن الوطني لمنطقة حلوان “مقر المعصرة” حيث تم الاعتداء عليه مرة اخرة بالضرب واحتجازه في غرفة ضيقة قذرة حتى تم اقتياده إلى نيابة أمن الدولة.
وبحسب بيان للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في ذلك الوقت، تلقى العشرات من المحامين معاملة مهينة في نيابة أمن الدولة، حيث تم رفض إدخالهم لمقر النيابة لعدة ساعات وتم تركهم في الشارع، حتى أن حرس النيابة قد اعتقلوا أحد الحضور حين اعترض وقام بتصوير مشهد المحامين في الشارع، حيث تم محو الصورة وإخلاء سبيله بعد نحو 3 ساعات.