محبو وحيد حامد يودعونه لمثواه الأخير.. والزاهد: قدم عشرات الأعمال التي عبرت عن رسالة الفن في معالجة وهموم الشعب والوطن
عبد الرحمن بدر
شيع فنانون ومحبو السيناريست والكاتب الكبير وحيد حامد، جثمانه اليوم السبت، إلى مثواه الأخير من مسجد الشرطة فى مدينة الشيخ زايد ودفن بمقابر الأسرة، وشهدت جنازته حضورًا إعلاميًا مكثفًا.
وكان حامد، رحل فجر اليوم السبت، عن 76 عامًا، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات، إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.
ومؤخرًا تم تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتم تكريمه واستقباله بحفاوة شديدة، أمام جموع من الفنانين والكتاب وغيرهم من المثقفين، وبكى كثير من الفنانين والحضور أثناء تكريم المبدع الكبير وسط تصفيق حاد استمر عدة دقائق، وقال حامد خلال الحفل: “بحبكم وحبيت أيامي وأمنيتي مصر تفضل منورة بالفن والسينما”.
وقال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ناعيًا حامد: “لروحة السلام، وداعًا الكاتب الكبير وحيد حامد، مبدع المنسي واللعب مع الكبار والإرهاب والكباب وطيور الظلام، وآخر الرجال المحترمين، وعشرات الأعمال الرائعة التي عبرت عن رسالة الفن والفنانين في معالجة وهموم الشعب والوطن”.
يُذكر أن وحيد حامد من مواليد يوليو 1944 فى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ العام 1963 لتبدأ رحلته الفنية التى أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، وغريب فى بيتى، والبرىء، والراقصة والسياسى، والغول، والهلفوت، والإرهاب والكباب، واللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة. ومسلسلات: البشاير، والعائلة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.
ويعد وحيد حامد أحد أشهر نجوم الكتابة في مصر والعالم العربي، وتعاون مع كبار نجوم التمثيل والإخراج، وقدم للسينما عشرات الأفلام المميزة والمهمة، ودخل في معارك رقابية متعددة بسبب جرأة أعماله في مناقشة ورصد الواقع.