محبوس منذ 5 سنوات.. طلبات للسلطات السعودية بالإفراج الصحي ولقضاء نصف المدة للطبيب المصري صبري شلبي
كتب- درب
قالت مؤسسات حقوقية مصرية، إن السلطات السعودية، تلقت طلبات بشأن العفو الصحي عن الطبيب المصري المحبوس بالسعودية، صبري شلبي، وللإفراج عنه لقضاء نصف المدة المحكوم بها، بعد حبس 5 سنوات.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، قد قضت بالحكم على الدكتور صبري مسعد إبراهيم شلبي، في 23 أغسطس 2022، بالحبس 20 عامًا. قبل أن تقرر محكمة الاستئناف تخفيف الحكم إلى 10 سنوات سجن.
صبري شلبي طبيب مصري محبوس في السعودية منذ شهر يناير 2020. عمل لدى وزارة الصحة السعودية منذ 2006 وحتى نهاية سنة 2019، ثم اكتشف بعد مرور 10 سنوات على عمله أنه مسجل على نظام الوزارة بمسمى وظيفي أقل من المتعاقد عليه.
رفع دعوى أمام المحكمة في 2017 استمرت لمدة عامين وفي النهاية تم الحكم لصالحه في 2019، فصدر الحكم بتسوية راتبه بأثر رجعي منذ التعاقد. استأنفت الوزارة على الحكم الصادر، وبالتوازي أنهت عقده بشكل تعسفي، وأصدرت له تأشيرة خروج نهائي، وعلى إثر ذلك قام شلبي بحجز تذاكر العودة لمصر بعد تاريخ جلسة الاستئناف.
وقبل موعد الجلسة بأسبوعين، ألقى القبض عليه، في 28 يناير 2020، من قبل مجموعة قاموا بتعريف أنفسهم على أنهم جهة أمنية تابعة للمديرية العامة لمباحث مدينة تبوك.
وخلال فترة تواجده بالمملكة، لم يشارك شلبي في أي أنشطة أو توجهات سياسية أو غيرها، ولم يشارك حتى في أية انتخابات رئاسية أو برلمانية في أي من السنين الماضية بسبب عدم اهتمامه بالسياسة.
وتم إيداعه الحبس الانفرادي لمدة ٩ أشهر، وفي أكتوبر 2020 تم نقله للحبس الجماعي، بعد إضرابه عن الطعام مطالباً السماح له بالتواصل مع أسرته بمصر ونقله من الحبس الانفرادي.
وفيما يخص حالته الصحية، كان شلبي يعاني قبل توقيفه من عدة أمراض، حيث أجرى عملية جراحية دقيقة بالعمود الفقري، بالإضافة لإصابته بمرض السكري قبل أشهر قليلة من احتجازه، ما تسبب في إصابته بمياه بيضاء على العين، وكذلك معاناته من مرض الربو.