محبوس منذ 5 سنوات.. الشاعر جلال البحيري يضرب عن الطعام في محبسه.. وبلاغ من “حرية الفكر” للمطالبة بتلقيه الرعاية الصحية
كتب- درب
تقدمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ببلاغ للنائب العام، نيابةً عن الشاعر جلال البحيري، لفتح تحقيق بشأن إضراب البحيري عن الطعام، وتوقفه عن تناول أدوية القلب والاكتئاب منذ 5 مارس.
وطالبت المؤسسة بسرعة تلقيه الرعاية الصحية المطلوبة بمستشفى السجن، وإخلاء سبيله بعد خمسة أعوام في الحبس دون ارتكاب جريمة.
في مارس 2018، ألقت سلطات أمن مطار القاهرة القبض على البحيري، وأُدرج في قضيتين، الأولى هي القضية رقم 480 لسنة 2018، وواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإهانة رئيس الجمهورية، وأُخلى سبيله في أبريل 2019 بتدابير احترازية.
كما حققت معه النيابة العسكرية، في القضية الثانية رقم 4 لسنة 2018، بشأن ديوان شعر له، ووجهت إليه اتهامات بإذاعة أخبار وشائعات كاذبة بتأليف كتاب يحتوي على أخبار وبيانات كاذبة. وأصدرت محكمة عسكرية حكمًا ضد البحيري بحبسه ثلاثة أعوام مع الشغل، وغرامة 10 آلاف جنيه، وبعد النقض على الحكم، ألغت المحكمة حكم الغرامة وأيدت حكم الحبس.
أنهى البحيري مدة المحكومية في 31 يوليو 2021، لم يتم إطلاق سراحه، وظل محتجزًا في قسم الشرطة التابع لمحل سكنه، وفي 5 سبتمبر من نفس العام، ظهر البحيري أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهم في قضية جديدة، والتي تحمل رقم 2000 لسنة 2021، ليواجه من جديد اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية على علم بأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.