محبوس منذ 3 سنوات.. الجنايات تنظر تجديد حبس د. عبدالمنعم أبو الفتوح في اتهامه بـ”نشر أخبار كاذبة”.. والقرار لم يصدر
كتب- حسين حسنين
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن محكمة الجنايات بالقاهرة، نظرت في جلستها، أمس الاثنين، أمر تجديد حبس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، ولكن القرار لم يصدر بعد.
يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والمحبوس على ذمتها منذ 14 فبراير 2018، أي منذ أكثر من 3 سنوات، على الرغم من أن مدة الحبس الاحتياطي المحددة قانونا هي عامين.
مساء 14 فبراير عام 2018، عاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، من رحلة قصيرة إلى لندن، شارك خلالها في لقاء تلفزيوني مع قناة “الجزيرة” القطرية، ساعات قليلة فصلت أبو الفتوح عن بداية رحلته مع الحبس.
أكمل الدكتور أبو الفتوح 3 سنوات في الحبس الاحتياطي، دون إخلاء سبيله على الرغم أن الدستور والقانون نصا على ألا تتجاوز مدة الحبس الاحتياطي 24 شهرا، على الرغم من ذلك، مازال أبو الفتوح رهن الحبس الاحتياطي، لا يتم إخلاء سبيله أو إحالته للمحاكمة.
وألقت قوات الأمن ليلتها القبض على الدكتور أبو الفتوح و6 آخرين من أعضاء وقيادات المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أخلت قوات الأمن سبيلهم بعد ذلك، ولكن أحيل أبو الفتوح لنيابة أمن الدولة العليا التي قررت بدورها حبسه احتياطيا.
وأدرج أبو الفتوح على القضية ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها اتهامات بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.
“وحيدا بين جدران زنزانة غير آدمية محروم فيها من أغلب حقوقه التي يكفلها القانون”، بهذه الجملة، بدأ أحمد أبو الفتوح، رسالته إلى والده، التي طالب خلالها إخلاء سبيله خوفا على حياته وظروف حبسه الصعبة، واقترابه من إتمام العقد السابع.
وقال أحمد أبو الفتوح في هذه الرسالة “لما بسألك أنت كويس!؟ وبتطمني، بحاول أصدق بحاول أضحك على نفسي أنك كويس وصحتك كويسة، والحقيقة أن ظروف حبسك غير آدمية وقاسية جداً لمن في عمرك”.