محبوس منذ 2018.. عيد ميلاد محمد القصاص الرابع في السجن.. وخالد علي: كل سنة وأنت حر
كتب- درب
يمر اليوم الخميس 3 مارس، عيد ميلاد القيادي الحزبي البارز محمد القصاص، الرابع على التوالي وهو في محبسه، منذ القبض عليه في فبراير 2018 وحبسه منذ ذلك الحين على ذمة أكثر من قضية.
والقصاص هو نائب رئيس حزب مصر القوية الذي يتزعمه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المحبوس هو الأخر منذ أكثر من 4 سنوات احتياطيا، حيث ألقت قوات الأمن القبض على الاثنين في وقت متزامن.
من جانبه، أرسل المحامي الحقوقي خالد علي، عضو هيئة الدفاع عن محمد القصاص، تهانيه له بهذه المناسبة والتي تأتي وهو بعيدا عن بيته وعمله وأسرته منذ سنوات.
وقال خالد علي: “عيد الميلاد الرابع فى السجن، كل سنة وأنت حر، كل سنة وأنت طيب يا قصاص”.
وبداية رحلة الحبس الاحتياطي والانتهاكات وظروف الحبس السيئة كانت في 10 فبراير 2018، ليلة القبض على القصاص من منزله واقتياده وقتها لجهة غير معلومة، تزامنا مع حملة اعتقالات شنتها قوات الأمن في نفس الوقت على أعضاء وقيادات حزب “مصر القوية”.
ظهر القصاص سريعا في نيابة أمن الدولة العليا، وتم إدراجه متهما على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2018 حصر أمن دولة، والتي كانت تعرف وقتها إعلاميا باسم “قضية مكملين 2″.
وجهت النيابة للقصاص اتهامات وفق قانون الإرهاب، ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها على خلاف أحكام القانون.
وفي 9 فبراير 2020، أصدرت نيابة أمن الدولة العليا قرارها بإخلاء سبيل القصاص بضمان محل إقامته، وذلك بالتزامن مع إكماله عامين من الحبس الاحتياطي المنصوص عليها في القانون، ولكن جرى تدويره وحبسه على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018.وفي أغسطس 2021 قررت نيابة أمن الدولة العليا إحالة القضية لمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، وتضم إلى جانب القصاص، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والطالب معاذ الشرقاوي وآخرين.