محبوس منذ ٢٠١٨..انتهاء جلسة نظر تجديد حبس وليد شوقي والقرار غدًا.. والجنادي: اتطمنا عليه بعد فض اضرابه عن الطعام
كتب – أحمد سلامة
انتهت، قبل قليل، جلسة تجديد حبس الدكتور وليد شوقي المحبوس احتياطيا منذ عام ٢٠١٨، ومن المنتظر أن يصدر القرار غدا.
وقال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، “انتهيت من حضور جلسة تجديد حبس د/ وليد شوقي، المحبوس إحتياطيًا منذ اكتوبر 2018”.وأضاف الجنادي “الحمد لله اتطمنت عليه بعد إضرابه عن الطعام، وهو بخير، والقرار غدًا ان شاء الله، اتمني يبقي معانا قريب، يارب”.
كانت الصحفية هبة أنيس، زوجة الدكتور وليد شوقي، قد قالت في الثامن من مارس الجاري إن زوجها قرر فك إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل أسابيع اعتراضا على استمرار حبسه الاحتياطي.
وكتبت هبة أنيس رسالة مقتضبة على حسابها بـ”فيسبوك” قالت فيها: “عرفت الآن إن وليد فك الإضراب.. الحمد لله ويا رب نطمئن عليه قريب”.
وكان الدكتور وليد شوقي و11 آخرين، قد بدأوا منذ يوم 11 فبراير الماضي، إضرابا عن الطعام اعتراضا على استمرار حبسهم الاحتياطي منذ فترات متباينة.
وفي 14 أكتوبر 2018، ألقت قوات الأمن القبض على وليد شوقي من داخل عيادته الخاصة لطب الأسنان بحي السيدة زينب، وحققت معه نيابة أمن الدولة العليا في القضية الأولى.
ووجهت له النيابة اتهامات في القضية الأولى ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وبعد حبس استمر 22 شهرا على هذه القضية، قررت المحكمة إخلاء سبيله بتدابير احترازية في أغسطس 2020، ولكن لأكثر من شهر لم يتم إخلاء سبيله، ثم ظهر بعد ذلك في النيابة متهما على ذمة القضية الجديدة بالاتهامات ذاتها.