محام: نيابة أمن الدولة قررت تجديد حبس شريف الروبي وأحمد نظير الحلو ١٥ يوما على ذمة التحقيقات
كتبت- ليلى فريد
قال المحامي نبيه الجنادي، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت اليوم الثلاثاء، تجديد حبس كلا من الناشط شريف الروبي، والمحامي أحمد نظير الحلو، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
وفي وقت سابق قال المحامي الحقوقي، خالد علي، إنه تم القبض على الأستاذ أحمد نظير الحلو، المحامى من منزله بالتجمع بعد عودته من أداء عمله بالنيابة.
وتابع: الأستاذ أحمد رجل هادىء الطباع، وعلى خلق، ويبذل أقصى مجهود فى عمله. أتمنى ظهوره سالماً ، وأن يعود سريعاً لبيته ومكتبه آمناً.
أعلن المحامي نبيه الجنادي، الثلاثاء، أن نيابة أمن الدولة قررت استمرار حبس الناشط شريف الروبي 15 يومًا.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قررت في وقت سابق، حبس الروبي 15 يومًا، على ذمة التحقيقات في القضية، ووجهت له اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وتم إيداعه سجن أبو زعبل.
وفي 16 أبريل 2018، تم عرض الروبي على نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بعد القبض عليه في محافظة الإسكندرية، حيث تم حبسه منذ ذلك التاريخ حتى قررت محكمة الجنايات في 22 يوليو 2019 إخلاء سبيله.
وفي 2020 أخلي سبيله بقرار من محكمة جنايات إرهاب القاهرة، بعد قرابة عامين من الحبس الاحتياطي، لكن عقب فترة وجيزة تعرض للحبس الاحتياطي من جديد حتى إخلاء سبيله في نهاية مايو الماضي على ذمة القضية 1111/ 2021، ضمن مجموعة أخرى من المخلى سبيلهم.
وعقب إخلاء سبيله، سلط الروبي – عبر حسابه على “فيس بوك” – الضوء على معاناته وغيره من السجناء والمحبوسين المعفو عنهم والمخلى سبيلهم، بعد خروجهم، في سبيل تمكينهم من الحياة الكريمة، في ظل ما يواجهون من صعوبات في الحصول على فرص عمل لائقة أو السفر أو التنقل، وغيرها.
ولم يكد الناشط السياسي شريف الروبي يهنأ بقرار خروجه، حتى فوجيء بالقبض عليه مجددا في سبتمبر الماضي، عقب 4 أشهر فقط من إخلاء سبيله، لتجدد معه مأساته في الحبس التي عانى منها خلال سنوات، ليصبح معها ضيفا شبه دائم على زنازين سجناء الرأي.
وعلى إثر إعادة القبض عليه مجددا، أطلقت لجنة العفو الرئاسية، وعدد من الأحزاب والسياسيين والحقوقيين، مبادرات لإعادة دمج السجناء والمحبوسين المفرج عنهم والمخلى سبيلهم، في الوقت الذي خرج عدد من المحبوسين احتياطيا لاحقا في قوائم إخلاءات سبيل.
وفي ظل هذه المبادرات، وخروج عدد من سجناء الرأي في إخلاءات سبيل وقوائم عفو رئاسية، يناشد المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الجهات المسؤولة، بداية من رئاسة الجمهورية مرورا بلجنة العفو الرئاسية والنيابة العامة، سرعة التدخل لإنهاء معاناة الروبي وأسرته، بإخلاء سبيله، وإعادته لحياته الطبيعية.
وفي وقت سابق، عبرت حملة “الحرية لشريف الروبي” عن صدمتها من إعادة القبض عليه في ظل وعود الدولة بتحسين حالة حقوق الإنسان، والسير نحو حوار شامل مع أطراف المعارضة في مصر، ووضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستقبال مصر لمؤتمر المناخ.