محافظة القاهرة تقرر تخفيض نسبة تشغيل العاملين إلى 50 % لمواجهة الموجة الثانية من كورونا.. والصحة العالمية تستبعد الإغلاق التام

كتب- فارس فكري

قرر خالد عبد العال، محافظ القاهرة ، خفض عدد العاملين بديوان عام المحافظة وكافة الأحياء والجهات التابعة لها، بنسبة تشغيل 50% بالتبادل وفقا لمقتضيات العمل ووفقا لرؤية كل رئيس جهة إدارية وما يرتأيه لصالح العمل.

وقال بيان أصدرته محافظة القاهرة إن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بخفض أعداد العاملين في المصالح والأجهزة الحكومية، ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة تحسبا للموجة الثانية من فيروس كورونا .

كانت وزارة الصحة قد سجلت أمس الاثنين 370 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووفاة 14 مواطنا فيما خرج 122 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم.

من ناحية أخرى استعبد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري العودة إلى خيار الإغلاق التام خلال الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مرجعا ذلك إلى التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم.

وشدد المنظري، في حديث مع وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، على ضرورة أن تلتزم جميع الدول بالتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية والعمل بجد لاحتواء الفيروس.

وقال إن “الأوضاع الاقتصادية العالمية تجعل العودة للإغلاق اختيارا غير ممكن وغير مطروح، ونحن نتفهم ذلك، صحيح أن الإغلاق الذي تم تطبيقه في المرحلة الأولى ساهم إلى حد ملحوظ في الحد من انتشار الفيروس في البلدان التي طبقته بناء على تقييم دقيق للمخاطر مع التزام بكافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية الأخرى، لكن العودة للإغلاق مرة أخرى مستبعد، خاصة مع التداعيات الاقتصادية التي يعاني منها العالم حاليا”.

وتجاوز إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم 62.7 مليون إنسان حتى أمس الاثنين.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 62 مليونا و730 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 40.1 مليون، بينما تجاوز عدد الوفيات المليون و459 ألفا.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وألمانيا وبولندا وبيرو وإيران.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.