متظاهرون بـ المنيب يتهمون الشرطة بتعذيب مواطن حتى الموت.. والداخلية تنفي: لقى مصرعه في شجار وشقيقه لم يتهم أحد
أظهرت مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي تجمعا لعشرات من المواطنين المصريين أمام مركز شرطة المنيب بمحافظة الجيزة، مساء يوم الاثنين مرددين هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، إذ اتهموا أحد رجال الأمن بقتل مواطن، وهو ما نفته الوزارة في بيان.
ووفقا لما ذكر موقع «BBC» نقلا عن روايات نشطاء وبعض الأهالي على مواقع التواصل، فإن التجمع الغاضب جاء احتجاجا على وفاة مواطن داخل المركز «نتيجة ضربه ضربا مبرحا على يد أحد رجال الأمن» ولجوء الشرطة إلى «القوة المفرطة».
ونفت وزارة الداخلية من جانبها في بيان رسمي الروايات المتداولة عن الواقعة، وقال مصدر أمني إن «حقيقة الواقعة تتمثل فى حدوث مشاجرة بمنطقة المنيب بين طرفين بسبب وجود خلافات مالية بين إثنين من أطراف المشاجرة تدخل إثرها باقى أطراف المشاجرة وتعدوا على بعضهم بالضرب، وتم ضبطهم ، ونتج عن المشاجرة إصابة أحدهم بحالة إعياء وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج وتوفى أثناء تلقيه العلاج إثر إصابته بأزمة قلبية».
وأضافت الداخلية أنه «بسؤال شقيقه لم يتهم أحد بالتسبب فى وفاته» وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.