مبروووك.. الليبرالية الدولية تُعلن ترشيح إسراء عبد الفتاح لجائزة الحرية.. والصحفية: سنظل ننادي بالحرية لكل المظلومين
إسراء لـ درب: الإعلان عن الفائز بالجائزة سيكون مع نهاية الشهر الحالي وهناك مرشحة أخرى للجائزة أفغانية الجنسية
الليبرالية الدولية: عشرات الآلاف من السجناء السياسيين ما زالوا وراء القضبان.. والبلاد تواصل حظر سفر بعض المدافعين عن حقوق الإنسان
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلنت الليبرالية الدولية، ترشيح الصحفية والناشطة إسراء عبد الفتاح لجائزة الحرية.
وقالت الليبرالية الدولية (LI) والتي تعرف ب الاتحاد العالمي للأحزاب السياسية الديمقراطية الليبرالية والتقدمية: بينما نحتفل بالإفراج عن الناشطة المصرية في مجال حقوق الإنسان والمرشحة لجائزة الحرية إسراء عبد الفتاح في يوليو من هذا العام، ما زلنا نتذكر أن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين ما زالوا وراء القضبان في مصر، وتواصل البلاد فرض حظر السفر على بعض المدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت إسراء لـ (درب)، الاثنين، إن إعلان الترشح تم اليوم، وإن الإعلان عن الفائز بالجائزة سيكون مع نهاية الشهر الحالي، مشيرة إلى أن هناك مرشحة أخرى للجائزة وهي أفغانية الجنسية.
وتابعت أنه يتم منح جائزتين جائزة كبرى وجائزة صغرى، ومن المتوقع الإعلان عن الفائز نهاية شهر أكتوبر.
وفي حسابها على (فيس بوك) علقت إسراء على ترشحها قائلة: مجرد الترشح لجائزة الليبرالية الدولية للحريات شئ يستحق الفخر، أشكركم وسنظل دوما ننادي بالحرية لكل من يقبع ظلما داخل المعتقلات.
وقالت الليبرالية الدولية: نشيد باعتماد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لكنها تذكر أنها لا تحمل أي وزن إذا لم تكن مدعومة بإرادة سياسية حقيقية من أجل إضفاء الشرعية عليها يجب على الحكومة المصرية الآن أن تتصرف بحزم لإطلاق سراح أولئك الذين ما زالوا محتجزين بشكل تعسفي، وإنهاء ممارسات القمع الاستبدادي.
يذكر أنه أفرجت السلطات المصرية عن إسراء عبد الفتاح في منتصف يوليو الماضي، بعد قرار بإطلاق سراح نشطاء ومعارضين.
واحتجزت الصحفية والناشطة إسراء سنتين تقريباً بعد توقيفها في أكتوبر 2019.
ووجهت لها تهم “نشر الأخبار الكاذبة” والتعاون مع مجموعة “إرهابية”.
وأكد محاميها خبر إطلاق سراحها من السجن، بعد ساعات على قرار مفاجئ بالإفراج عنها يوم ١٧ يوليو الماضي ٢٠٢١.
ولعبت إسراء عبد الفتاح (43 عاماً) دوراً بارزاً خلال ثورة ٢٥ يناير عام 2011، التي ساهمت بالإطاحة بنظام حسني مبارك، بعد عقود من الحكم.
وكانت من بين أوائل الناشطات المصريات اللواتي استخدمن وسائل التواصل الاجتماعي، للمساعدة على تنظيم مظاهرات ضد الحكومة. وكانت حينها تستخدم حساباً تحت اسم “فتاة فيس بوك”.
ورشحت لاحقاً لجائزة نوبل للسلام، ومنحتها مجلة “غلامور” لقب امرأة العام.
ووضعت أسراء قيد الاحتجاز قبل المحاكمة، منذ توقيفها ضمن موجة قبض واسعة عام 2019.
واتهمت إسراء قوات الأمن بتعذيبها خلال احتجازها، ونفذت إضرابا عن الطعام احتجاجاً على ذلك، وأثار اعتقالها وما أشيع عن معاملتها حملة إدانات دولية.