مايك بومبيو يشن هجوما جديدا على الصين.. والقضاء الأمريكي يعزز سلطات ترامب في ترحيل المهاجرين
كتب – أحمد سلامة
شن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هجوما جديدا على الصين، واصفا إياها بأنها “خطر” يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مواجهته.
وفي تصريح أدلى به اليوم الخميس بواسطة الفيديو، قال بومبيو إنه وافق على اقتراح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لإطلاق حوار أمريكي-أوروبي بشأن الصين، وينوي السفر إلى أوروبا في غضون الأسابيع القليلة القادمة لعقد أول اجتماع منه.
ووصف الوزير إطلاق هذا الحوار بأنه “الاستيقاظ في كلا ضفتي الأطسلي إزاء حقيقة ما يجري”، مشددا على ضرورة تنسيق “رد أمريكي-أوروبي صحيح للدفاع عن الحريات التي تريد الصين نسفها”.
واتهم عميد الدبلوماسية الأمريكية الصين بسرقة ملكية فكرية في مختلف أنحاء أوروبا بهدف تطوير اقتصادها، قائلا إنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن الخطر الذي يمثله الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
وتابع: “لم يعد بإمكاننا السماح للصين بفرض الشروط في التجارة والأعمال”.
ويأتي هذا الكلام على خلفية التصعيد الملموس في العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وبكين، على خلفية تحميل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكومة الصين المسؤولية عن الوقوف وراء جائحة فيروس كورونا المستجد والتستر على تفشي الوباء في أراضيها.
في غضون ذلك، عزز القضاء الأمريكي من قدرة إدارة الرئيس دونالد ترامب على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بسرعة، لتمنحه نصرا بإحدى القضايا المثيرة للجدل المرتبطة به قبيل انتخابات الرئاسة.
وحكم سبعة قضاة في المحكمة الأمريكية العليا اليوم الخميس، لصالح الإدارة الأمريكية في طعنها على حكم أصدرته محكمة أدنى درجة بأن من حق مزارع من سريلانكا يدعى فيجاياكومار ثوريسيجيام أن يحظى بمراجعة قاض لتعامل الحكومة مع محاولته اللجوء. ورفض قاضيان تأييد طعن الإدارة الأمريكية.
وبذلك مكنت المحكمة إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بسرعة، بمن فيهم طالبو اللجوء، دون مراجعة قضائية
وخلص القضاة إلى أن الحد من التدقيق القضائي في قضية ترحيله بسرعة، التي تأتي في إطار ما يعرف بالترحيل المعجل، لا ينتهك الضمانات الأساسية لحرية الفرد في الدستور الأمريكي.