ماهينور المصري عن المحامي محمد رمضان: 35 شهر بعيد عن أطفاله وحياته وعمله.. والدته توفت ومادفنهاش.. حقه يبقى في بيته
كتب- حسين حسنين
قالت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، إن جلسة تجديد حبس المحامي محمد رمضان عبد الباسط، ستعقد اليوم الأحد، وهي المؤجلة من الأسبوع الماضي جلسة يوم 1 نوفمبر لعدم حضوره من محبسه آنذاك.
وأضافت ماهينور، أن بحلول جلسة اليوم “يكون رمضان محبوس منذ 35 شهرا، 3 سنين إلا شهر، سيكمل الثلاث سنوات في ديسمبر المقبل”.
وقالت المصري: “35 شهر حبس احتياطي، والدته توفت ولم يخرج لدفنها، أولاده كبروا ولا يقدر يشوفهم، مكتبه وشغله وعمله توقف”.
واختتمت ماهينور المصري حديثها حول جلسة تجديد حبس رمضان “جلسته في التدوير الثاني على القضية الثالثة، حق محمد رمضان يبقى في بيته مع أولاده”.
ويأتي ذلك على ذمة القضية رقم 910 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، والمحبوس فيها رمضان بتهم نشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية.
يذكر أن المحامي محمد رمضان عبد الباسط رهن الحبس الاحتياطي منذ ديسمبر 2018 بعد القبض عليه من منزله بعد ظهوره في صورة يرتدي سترة صفراء تضامنا مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا آنذاك.
وألقت قوات الأمن القبض على رمضان في ديسمبر 2018، بعد ظهوره في صورة على حسابه بـ”فيسبوك” يرتدي سترة صفراء، تضامنا مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا آنذاك.
ويلقب محمد رمضان في أوساط المحامين بـ”محامي الغلابة”، والذي يدفع ثمن لقبه من عمره في السجون محروما من أسرته وأطفاله وحياته وموكليه، وحياته الحزبية باعتباره واحد من قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
وبينما كان ينتظر رمضان تنفيذ قرار إخلاء سبيله الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2021، فوجئ محاميه بعرضه أمام نيابة أمن الدولة في قضية جديدة حملت رقم 910 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمتها.
ويواجه رمضان في قضاياه المختلفة اتهامات متشابهة ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.