“ماعملناش حاجة نتكسف منها”.. خالد علي يروي مشاهد إنسانية بين سولافة مجدي وماهينور المصري في تحقيقات القضية الجديدة
المحامي الحقوقي: سولافة كانت في حالة صدمة ولكن لما بدأنا التحقيقات فوجئت ببنت قوية وثابتة وعارفة حقها القانوني
ماهينور كانت تحاول مواساة سولافة وتطبطب عليها: لم تتركها إلا بعد أن ضحكت في محاولة للتخفيف عليها مما يحدث لها
كتب- حسين حسنين
كشف المحامي الحقوقي خالد علي، تفاصيل جديدة حول التحقيق مع المحامية الحقوقية ماهينور المصري والمصورة الصحفية سولافة مجدي، على ذمة قضية جديدة وحبسهما 15 يوما.
وقررت نيابة أمن الدولة، أمس الأحد، حبس ماهينور وسولافة 15 يوما احتياطيا، على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، باتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
وقال خالد علي، إن ماهينور المصري قبل التحقيق هي من كانت تواسي سولافة التي كانت في صدمة، وظلت ماهينور تحاول معها حتى استطاعت إخراجها من الحالة التي كانت عليها.
وأضاف نصا: “حاولنا نطيب خاطر سولافة لإنها كانت مصدومة، أما ماهينور فكانت مستوعبة الموقف، وتحاول تطبطب على سولافة وتضحكها، ومسبتهاش غير لما ضحكت، ولما سولافة دخلت التحقيق فوجئت بشخصية كلها قوة وثبات”.
وتابع “سولافة رفضت الإجابة على أغلب الأسئلة، وتمسكت بالحق في الصمت، ولما المحقق سألها ليه، قالت له لإنه مفيش فرق بين تحقيق القضية القديمة والقضية الجديدة، الأولى اتكلمت فيها وجاوبت على كل الأسئلة ولسه محبوسة أنا وزوجى وإبنى محروم مننا، والجديدة غالباً هتحبس فيها فمفيش فرق بين الكلام وعدم الكلام، هسيب الأمر لربنا يدبره بمعرفته”.
وفيما يتعلق بحالة ماهينور المصري خلال التحقيقات، قال خالد علي “ماهينور بعد التحقيق قالت طمن كل الناس عليا، وقول ليهم أنا تمام جداً، ومهما عملوا مش هيشوفونا مكسورين، عشان إحنا معملناش حاجة نتكسف منها”.
واختتم خالد حديثه “مش عارف أقول إيه على اليوم ده، طول الوقت وإحنا قاعدين فى النيابة أنا وزمايلى وشايلين هم ماهينور وسولافة وعمرو امام، والأسماء التانية اللى هتيجى فى القضية، وحاسس بثقل على روحى وقلبى”.
وكانت النياب قد قررت حبس سولافة مجدي وماهينور المصري ١٥ يوما على ذمة التحقيقات والتدوير بقضية جديدة هي ٨٥٥ لسنة ٢٠٢٠ باتهامات الانضمام لجماعة محظورة ونشر وبث إشاعات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل.
وقال خالد علي “بزعم أن هناك عناصر بالخارج تنشر اشاعات كاذبة وتتواصل مع عناصر بالداخل، وهذه العناصر تتواصل مع المتهمين باعتبار لديهم القدرة على التأثير فى العناصر الاثارية، وان التواصل بيتم خلال التريض فى السجن وخلال الخروج لجلسات النيابة والمحكمة”.