“مازال متمسكا بالأمل”.. نعمة هشام زوجة محمد الباقر تروي تفاصيل زيارته في محبسه: مستمر في محاولته التعايش.. أدعو له
كتب- حسين حسنين
روت نعمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي المحبوس محمد الباقر، تفاصيل زيارتها له، أمس الأحد، في الزيارة الاستثنائية بمناسبة 25 يناير، والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية بالتزامن مع الذكرى العاشرة للثورة.
وقالت نعمة هشام، إن الزيارة “ابهجت حياتها ودنيتها بضحكته وحلاوته وروحه الحلوة”، مؤكدة أن الباقر “يرسل سلامه للجميع، وأنه مستمر في تمسكه بالأمل”.
وأضافت الزوجة: “باقر مستمر في محاولته للتعايش والتمسك بالأمل لحد ما يخرج، ادعو لمحمد يحصل على إخلاء سبيل ويخرج لنا بالسلامة وتطمئنوا عليه، وربنا يتوب علينا من زيارات ودراما السجون”.
ويأتي حبس الباقر على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها الباقر وعلاء اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وتعود واقعة اعتقال الباقر إلى نفس اليوم من العام الماضي 2019، بعدما توجه إلى نيابة أمن الدولة العليا لحضور التحقيقات مع الناشط علاء عبد الفتاح، ولكن فوجئ الباقر باحتجازه داخل النيابة، ليتم إبلاغه بعد ذلك بصدور أمر ضبط وإحضار له.
وكانت المفارقة، هي إدراج الباقر متهما على ذمة نفس القضية التي تم إدراج موكله علاء عبد الفتاح على ذمتها، والتي حملت أرقام 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، تم تدوير الباقر على ذمة قضية جديدة، حيث تم إحضاره من محبسه إلى مقر نيابة أمن الدولة، والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020، ووجهت له نفس التهم بالقضية القديمة وبسؤاله عن اسم هذه الجماعة الإرهابية أو أدلة الاتهامات، لم يتلق أي رد.