مؤسسات فلسطينية وعربية تدعو لمظاهرة «مليونية» في واشنطن السبت لـ«ردع ومعاقبة» إسرائيل
تستعد المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والأمريكية العاملة في الولايات المتحدة لتنظيم مظاهرة «مليونية»، يوم غد السبت، في العاصمة الأمريكية، واشنطن، تحت عنوان «معاقبة وردع إسرائيل»، للتنديد بجرائم الجيش الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها الحرب على قطاع غزة، التي انتهت الجمعة الماضية.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» يوم الجمعة، فإن تلك المؤسسات مستمرة في حشد الجماهير لهذه المظاهرة المليونية، بعد نجاحها الكبير في حشد عشرات الآلاف خلال المظاهرات التي نظمت إبان الحرب على قطاع غزة واقتحامات المسجد الأقصى، في العديد من المدن الأمريكية، أبرزها في نيويورك وشيكاغو وسان فرانسيسكو.
ووجهت المؤسسات دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر أعضاء المؤسسات للمشاركة بقوة في هذه التظاهرة بجانب الناشطين والمدافعين عن الحق الفلسطيني في المجتمع الامريكي .
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن لسان المهندس مرجان أبو محمود، أحد المنظمين للمظاهرة من ولاية تكساس قوله إن التحضيرات ما زالت مستمرة لحشد أكبر تجمع فلسطيني تشهده العاصمة الأمريكية واشنطن لصالح القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه «من المتوقع زحف الجاليات الفلسطينية صوب العاصمة واشنطن، لتوصيل رسالة للإدارة الأمريكية بأن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر لكل العرب والمسلمين».
وتم الإعلان عن بدء سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وصادق الكابينيت الإسرائيلي، الخميس قبل الماضي، بعد قبول المقترح المصري بدون أية شروط من قبل الطرفين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها «شديدة الخطورة».
وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في بيان أن «أكثر من 38 ألف شخص لجؤوا إلى 48 مدرسة تابعة للوكالة في قطاع غزة، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في مناطق متفرقة من القطاع».
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة هي الاشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.