ليلي سويف تتسلم من السجن خطابا كتبه علاء عبدالفتاح منذ أسبوع: هو كويس أو على الأقل كان كويس لما كتبه
كتبت- كريستين صفوان
تسلمت الدكتورة ليلى سويف، خطابا من نجلها علاء عبد الفتاح، المحبوس احتياطيا على ذمة القضية ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، وذلك بعد أسابيع من المحاولات والبقاء أمام بوابة سجن طره، بحسب ما كشفت الناشطة منى سيف، شقيقة علاء.
وكتب منى عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، يوم الثلاثاء، إن والدتها الدكتورة ليلى سويف، التي كانت تنتظر منذ الصباح أمام سجن طرة «خدت جواب ومروحة خلاص، اما تروح بقى تطمنا»
وفي وقت لاحق، كتبت الدكتورة ليلى سويف عبر فيسبوك: «رجعت البيت، خدت جواب من علاء وهو كويس، أو على الأقل كان كويس لما كتب الجواب اللي هو كان يوم الثلاثاء اللي فات (٤ أغسطس) طبعا صعب نفهم ليه اصلا أنا ما استلمتش الجواب ده لما كنت هناك الثلاثاء اللي فات».
وكانت منى، قد أشارت في وقت سابق من يوم الثلاثاء، إلى أن الدكتورة ليلى سويف، إلى أمام سجن طره بالمعادي لإدخال مستلزمات لنجلها علاء عبد الفتاح واستلام خطاب منه للاطمئنان عليه..
كما لفت منى إلى أن إدارة سجن القناطر وافقت على إدخال مستلزمات لشقيقتها الناشطة السياسية في محبسها، ولكن في الوقت نفسه رفضت إدخال الكتب والراديو والمكسرات.
وأضافت منى أنها حاولت فهم أسباب منع إدخال الكتب خاصة وأنهم نجحوا في السماح بإدخال كتب في مرات سابقة، ولكن دون رد.
وتواجه سناء سيف اتهامات بالترويج لارتكاب جريمة إرهابية، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة تحض على تكدير الأمن العام، إساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي بتعمد نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، استخدام موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية لارتكاب أعمال إرهابية.
يذكر أن 8 منظمات حقوقية قد أدانت سلسلة الانتهاكات التي تتعرض لها أسرة الناشط والمدون المحبوس احتياطيًا علاء عبد الفتاح، كان آخرها حين تم اختطاف شقيقته سناء سيف من أمام مكتب النائب العام من قبل قوة شرطية أثناء محاولتها تقديم بلاغ في الاعتداءات التي تعرضت لها وأسرتها أمام سجن طرة أمس.
واعتقلت قوة من رجال الأمن يرتدون زيًا مدنيًا –لم يفصحوا عن هوياتهم- سناء سيف، ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة، حيث قررت أمن الدولة قررت حبسها 15 يومًا، بعد اتهامها بنشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية.
بينما كانت أخبار علاء عبد الفتاح قد انقطعت عن أسرته منذ تعليق زيارات السجون لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وتعذر نقل المتهمين لحضور جلسات تجديد الحبس. وتثير هذه الممارسات العنيفة –طبقا لبيان المنظمات– ضد أسرة علاء عبد الفتاح القلق حول وضعه داخل السجن.