ليلى سويف في يومها الثامن أمام السجن: أنتظر منذ 7 ساعات ولم اتسلم خطاب علاء.. وقدمت شكوى لـ”قومي حقوق الإنسان”
كتب- درب
قالت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، إنها مازالت تنتظر لأكثر من 7 ساعات أمام سجن طره، لحين السماح بخروج خطاب من علاء للاطمئنان عليه.
وأضافت ليلى سويف، لـ”درب”، أنها تقف أمام السجن منذ الساعة 11 ظهرا، ومنذ أن سلمت زيارة اليوم “الطبلية” في تمام الواحدة ظهرا، تنظر خطاب علاء.
وأشارت سويف، إلى تقدمها صباح اليوم بشكوى إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن منع الخطابات من علاء عبد الفتاح بمخالفة القانون.
من جانبها، قالت منى سيف، شقيقة علاء، إنه سيكمل عامين في الحبس الاحتياطي بعد يومين وتحديدا يوم 28 سبتمبر الجاري، هو والمحامي الحقوقي محمد الباقر وحامد صديق.
وقالت منى: “كمان يومين بالضبط علاء وباقر وصديق هيكملوا سنتين حبس احتياطي في سجن شديد الحراسة ٢، أي يوم زيادة عن كدة هيبقى غير قانوني”.
ويقضي علاء عبد الفتاح فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة العليا، والمحبوس فيها منذ 28 سبتمبر 2019.
ويواجه علاء في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وفي جلسة تجديد حبسه يوم 13 سبتمبر، هدد علاء بالانتحار أثناء حديثه مع المحامي الحقوقي خالد علي، بسبب الانتهاكات التي قال إنه يتعرض لها في محبسه، منها منع التريض وقراءة الكتب وغيرها من الأنشطة القانونية المكفولة لنزلاء السجون بموجب القانون.
وفي اليوم التالي، 14 سبتمبر، تسلمت أسرة علاء خطابا منه أكد فيه أنه تراجع عن تهديده بالانتحار وسيواصل الصمود حتى الإفراج عنه، فيما امتنع السجن في زيارة “طبلية” يوم 19 سبتمبر من خروج خطاب من علاء لأسرته.
في الوقت نفسه، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، تقدمه ببلاغ إلى مصلحة السجون والنائب العام يطالب بنقل علاء من سجن شديد الحراسة 2 إلى أي سجن أخر، بسبب وجود خصومة بين علاء ومسئولي السجن.