“لمن يهمه الأمر”.. 200 ألف دولار جائزة لمن يكتشف علاجا لـ”كورونا”
خصصت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للبحث العلمي التطبيقي المتخصص جائزة تقديرية قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا، أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا المستجد (Covid 19)، تشجيعا من ، ونهوضا بدورها في العمل الإنساني والاجتماعي،
وقال المدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد المالك، في تصريحات، إن هذه المبادرة تعبر عن الوعي العميق للمنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذي عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع.
كما أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة، داعيا الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للنهوض بدورها،وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.
وأكد المالك تضامن الإيسيسكو مع عائلات الضحايا، الذين وافتهم المنية جراء إصابتهم بهذا الفيروس، واستعداد المنظمة التام للاضطلاع بدورها الإنساني للحد من انتشاره.
ولم يسلم العالم العربي من الفيروس، مع تسجيل حالات الإصابة به في عدد من دولها، وتزايد أعداد الإصابات في دول أخرى.
وذكرت مصادر إعلامية يمنية، أن الشاب الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا بعد عودته من الخارج، عمد إلى الفرار من مستشفى ابن سينا في حضرموت بعد تجهيز غرفة حجر صحي له.
كانت أنباء انتشرت أمس، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمكلا، بعد خضوع شخص للفحص في مستشفى البرج حيث تأكدت إصابته بالفيروس، مشيرة إلى أن الحالة تعود لشاب عائد من إحدى الدول دون تحديدها.
وقالت المصادر إنه بعد أن أثبتت نتائج الفحص الإصابة بالفيروس تم إبلاغ مستشفى ابن سيناء (أكبر مستشفيات حضرموت) ليتم تجهيز غرفة حجر صحي له، إلا أن السلطات الصحية فوجئت بالشاب يلوذ بالفرار قبل أن يتم نقله إلى هناك.
ونفت مصادر مطلعة بمستشفى ابن سيناء العام بالمكلا الأنباء التي تحدثت عن ظهور حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد داخل الأراضي اليمنية.
كما نفت مصادر مطلعة كل تلك الأنباء، مؤكدة أن ما يجري يسبب القلق للناس، وأن الأمور في المكلا بخير ولم يتم الكشف عن أي حالة مؤكدة، مشيرة إلى أن مكتب وزارة الصحة بالمكلا سوف يقوم بالإعلان رسميا في حال وجود أي حالة إصابة بكورونا.
وفي المملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطن سعودي قادم من إيران عبر البحرين، أمس، كما سجلت تونس أول حالة لمواطن عائد من إيطاليا، وفي الأردن والمغرب تم تسجيل الحالة الأولى في كل منهما لمواطنين قادمين أيضا من إيطاليا.
واحتلت مخاوف انتشار فيروس كورونا مركز اهتمام المستثمرين في أسواق المال العربية مع انطلاق جرس التعاملات الأحد الماضي في مستهل أسبوع جديد من تداولات البورصات العربية.
وسجلت الأسهم المصرية والخليجية تراجعا حادا في المعاملات المبكرة، متأثرة بالمخاوف حيال الأضرار المحتملة للفيروس التي قد تلحق بالنمو العالمي وأسعار النفط جراء انتشار فيروس كورونا.
ويعتقد باحثون حالياً أنّ ما بين 5 و40 حالة من كل 1000 حالة إصابة بفيروس كورونا ستنتهي بالوفاة، وأن أفضل تخمين لمعدل الوفاة هو موت 9 أشخاص من كل 1000 حالة إصابة أو نحو 1% منها، لكن ذلك يعتمد على مجموعة من العوامل منها الفئتة العمرية والجنسوالحالة العامة للصحة والنظام الصحي.