لماذا كثرت حالات التحرش والخطف والمعاملة السيئة مع عملاء شركات النقل الذكي؟.. إجراء برلماني عاجل للتصدي للظاهرة
هناء أنيس رزق الله: يجب أن تفرض الدولة سياسات وإجراءات حماية فعالة لتطبق في جميع وسائل المواصلات العامة والخاصة
كتبت: ليلى فريد
أعلنت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضوة مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة موجه إلي المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، بشأن تكرار حوادث خطف وتهديد الفتيات بالقتل من شركات النقل الذكي، وذلك على خلفية واقعة الاعتداء الجديدة من أحد العاملين بإحدى شركات النقل الذكي، والتي تستلزم وقفة جادة لمنع تكرارها.
وقالت النائبة في طلب الإحاطة الذي تقدمت به إنه بعد حادثة محاولة خطف حبيبة الشماع، والتي أودت بحياتها، من قبل سائق بشركة “أوبر” والتي ثبت تعاطيه للمخدرات، تعرضت فتاة أخرى خلال الأيام الماضية، لحادثة تحرش وضرب وتهديد بالقتل من سائق آخر يعمل لدى نفس الشركة.
وتابعت أن أخت المجني عليها نشرت التفاصيل على حسابها على (إنستجرام)، وتمكنت النيابة من القبض على السائق، متسائلة، هل سيستمر التعامل مع حالات الخطف على أنها حالات فردية؟ والتصرف اللاحق بعد فوات الآوان؟ .
وطالبت بضرورة أن تفرض الدولة سياسات وإجراءات حماية فعالة لتطبق في جميع وسائل المواصلات، سواء العامة أو الخاصة، وتركيب كاميرات في الميكروباصات، والميني باصات، وفي السيارات التابعة لشركات التوصيل الخاصة، مع وجود إمكانية مشاركة بث تسجيل الكاميرات الفوري للأجهزة الأمنية، أو لأي جهة/شخص، قد تكون إحدى هذه السياسات.
وتساءلت عن فروع الشركة لدى عديد من الدول وانتشار الحوادث في مصر تحديدا خاصة هذه الظاهرة غير الأخلاقية.. وكيف وصلنا إلى هنا؟.
وأضافت أنه بعد وفاة حبيبة الشماع التي قفزت من السيارة وقت محاولة السائق التحرش بها، تكرر الأمر مع فتاة أخرى في التجمع وأحدث بها إصابات، متسائلة: لماذا كثرت حالات التحرش والخطف والمعاملة السيئة مع العميل؟.