لليوم الثاني.. ليلى سويف أمام “شديد الحراسة 2” انتظارا لجواب من علاء.. ومنى سيف: سلّمت خطابين أحدهم لمأمور السجن
كتب- حسين حسنين
لليوم الثاني على التوالي، تنتظر الدكتورة ليلى سويف، أمام بوابة سجن طره شديد الحراسة 2، خروج خطاب من ابنها الناشط السياسي البارز علاء عبد الفتاح، والمحبوس منذ سبتمبر 2019 على ذمة قضية أمن دولة عليا.
وقالت سويف، أنها ذهبت اليوم إلى السجن للمرة الثانية بعد أن ظلت منتظرة بالأمس حتى الساعة السادسة مساءً دون السماح بخروج خطاب من علاء للاطمئنان عليه وعلى أوضاعه خاصة بعد حالته النفسية خلال الجلسة الأخيرة وحواره مع المحامي الحقوقي خالد علي.
من جانبها، قالت منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، إن والدتها سلمت خطابين إلى سجن شديد الحراسة، الأول موجه إلى مأمور السجن، والثاني إلى ابنها علاء عبد الفتاح.
ويقضي علاء عبد الفتاح فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة العليا، والمحبوس فيها منذ 28 سبتمبر 2019.
ويواجه علاء في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وخلال الأسبوع الماضي، هدد علاء عبد الفتاح بالانتحار في محبسه بسبب الانتهاكات التي قال إنه يتعرض لها في محبسه، منها منع التريض وقراءة الكتب وغيرها من الأنشطة القانونية المكفولة لنزلاء السجون بموجب القانون.
ولكن تسلمت أسرة علاء خطاب منه أكد فيه أنه تراجع عن تهديده بالانتحار وسيواصل الصمود حتى الإفراج عنه.
في الوقت نفسه، أعلن المحامي الحقوقي خالد علي، تقدمه ببلاغ إلى مصلحة السجون والنائب العام يطالب بنقل علاء من سجن شديد الحراسة 2 إلى أي سجن أخر، بسبب وجود خصومة بين علاء ومسئولي السجن.