لليوم الثالث.. الشاعر جلال البحيري يواصل إضرابه الكلي عن الطعام للإفراج عنه بعد 5 سنوات حبس
واصل الشاعر جلال البحيري، السبت، إضرابه الكلي عن الطعام والشراب، كجزء من تصعيده ضد استمرار حبسه على ذمة أكثر من قضية منذ 5 سنوات، وللمطالبة بالإفراج عنه.
وأعلن البحيري، مايو الماضي، الدخول في إضراب كلي عن الطعام، مطلع يونيو الجاري، للمطالبة بالإفراج عنه.
وأعلنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات تضامنها مع مطلب البحيري بالإفراج عن سنوات طويلة من الحبس في أكثر من قضية.
ونشرت مؤسسات حقوقية وأصدقاء للشاعر جلال البحيري، رسالته من محبسه التي أرسلها مع أسرته خلال أخر زيارة، والتي يعلن خلالها تصعيده والدخول في إضراب كلي عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه.
وأوضح في رسالة له داخل الحبس، أنه قرر الدخول في إضراب كلي عن الطعام، بسبب الأوضاع السيئة في السجن، ومنع دخول الأقلام والورق داخل محبسه، فضلا عن استمرار إضاءة الزنزانة طوال 24 ساعة وقصر مدة الزيارة التي تستغرق 20 دقيقة، مؤكدا: “مستمر في الإضراب لحد ما استرد حريتي بالخروج حي أو مش حي”.
والشاعر جلال البحيري، تم القبض عليه في 3 مارس 2018، من مطار القاهرة بناء على بلاغ مقدم ضده يتهمه بإهانة رئيس الجمهورية.
وفي يوليو 2018، حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف جنيه، بسبب ديوان شعر ألفه اعتبرته المحكمة العسكرية إساءة للمؤسسة العسكرية وقياداتها.
في 31 يوليو 2021، أنهى البحيري حبسه في الحكم الصادر ضده في القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح المدعي العام العسكري، لكن ظل محتجزًا بقسم شرطة كفر شكر من يوم 5 أغسطس 2021 إلى 16 من نفس الشهر، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني ببنها حتى ظهر في 5 سبتمبر 2021 متهمًا في القضية رقم 2000 لسنة 2021.
وجهت نيابة أمن الدولة العليا له اتهامات: الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.