“للنساء العاملات أيضًا مطالب”.. المؤتمر الدائم للمرأة يطالب بالتزام مصر باتفاقيات منع العنف والتحرش في العمل والتصديق على اتفاقية حماية عاملات المنازل
كتب – أحمد سلامة
وجه المؤتمر الدائم للمرأة العاملة تحية تقدير وإعزاز لكل عاملات وعمال مصر والعالم في الأول من مايو “عيد العمال”، مؤكدًا أن للنساء العاملات أيضا مطالب تطالبن بها منذ سنوات وتعملن بكل جهد من أجل تحقيقها، غير أن مطالبهن التي تمثل حقوقهن في بيئة عمل آمنة مازالت لم تتحقق بعد.
وأضاف نشرته دار الخدمات النقابية، “في هذا الإطار يؤكد المؤتمر الدائم للمرأة العاملة على مطالب النساء العاملات في عيدهن ويحدد أهمها في تصديق الحكومة المصرية على الاتفاقية الدولية الصادرة عن منظمة العمل رقم 190 لعام 2019 الخاصة بمناهضة كافة اشكال العنف والتحرش داخل العمل”.
وأوضح البيان “ولعل هذا العام يمكننا من تحقيق هذا المطلب بحكم ما جاء في تقرير منظمة العمل الدولية الدورة 112 2024 بشأن التزام مصر بالاتفاقيات الدولية حيث ذكر على لسان الحكومة المصرية في الصفحة رقم 1068 من التقرير ( أنه في 28 يونيو 2022 أحالت مصر اتفاقية العنف والتحرش في العمل رقم 190 والتوصية رقم 206 لسنة 2019 الصادرتان في مؤتمر العمل الدولي رقم 108 إلى مجلس النواب المصري للتوقيع على الاتفاقية ولان هذا ما جاء على لسان الحكومة المصرية فنحن نتمسك بما جاء ونود أن نعرف ما تم في هذا الطلب ونؤكد على أن هذا مطلب جميع النقابات المستقلة والعاملات منذ أن صدرت الاتفاقية ونظمنا المؤتمر الدائم حملة بشأن المطالبة بالتصديق عليها مستمرة حتى الآن”.
وتابع البيان أن من أهم مطالب النساء العاملات “التصديق على الاتفاقية رقم 189 لعام 2017 الخاصة بتنظيم وحماية عاملات المنازل، وفي هذا الشأن نذكر أننا قد تقدمنا بمشروع قانون عام 2019 بمجلس النواب موقع عليه من 60 نائب ونائبة بشان تنظيم وحماية عاملات المنازل ومازال هذا المشروع في بالبرلمان لم يعرض للمناقشة ولم يبت فيه حتى الآن لذلك نطالب بمناقشة مشروع حماية وتنظيم عاملات المنازل”.
واستكمل “كذلك و في جميع الأحوال نطالب بعدم استثناء عاملات المنازل من قانون العمل رقم 12 لعام 2003 وأيضا من مشروع قانون العمل الذى هو قيد المناقشة بالبرلمان حتى الآن”.
واختتم البيان “كما نطالب النقابات المستقلة واتحاد تضامن النقابات بتبني قضايا النساء العاملات على أولويات جدول أعمالهم وتطبيق مبدأ المساواة وعدم والتمييز في تولى المراكز القيادية داخل النقابات وإعطاء الأولية للنساء في التدريب وتطوير مهارتهن ومعارفهن لقدرتهن على ممارسة العمل النقابي”.