للمرة الثانية خلال أقل من عام.. اشتباكات بالأسلحة النارية توقف حركة القطارات في دشنا بقنا (تسلسل زمني)  

كتب: مصطفى عمران  

للمرة الثانية خلال 2025 توقفت حركة القطارات بمركز دشنا بمحافظة قنا بسبب إطلاق أعيرة نارية، وسط استغاثات مستمرة ومطالبات بالقضاء على الظاهرة التي وصفها بعض الأهالي بـ”فوضى الأسلحة النارية” بدشنا. 

حيث توقفت الحركة لمدة نحو ربع ساعة، إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين تبادلتا إطلاق الأعيرة النارية بقرية فاو التابعة لمركز دشنا. 

وكشفت التحريات الأولية أن سبب الخلاف يعود إلى مشادة بين أطفال من العائلتين، تطورت إلى مشاجرة مسلحة، وتصادف مرور القطار في التوقيت نفسه، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وجرى استئناف حركة القطارات.  

وفي يناير الماضي توقفت حركة القطارات في قنا، بسبب مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بمركز دشنا. 

حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات، بتوقف حركة القطارات بسبب مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية السمطا في مركز دشنا، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، لتهدئة الأوضاع، والسيطرة على الموقف.  

وتبين إصابة سائق ومساعد قطار، بشظايا في الوجه، أثناء مرور القطار وقت وقوع اشتباكات مسلحة بين عائلتين، والتي تسببت في وقف حركة القطارات، والمصابان هما سيد أحمد محمد، 45 عامًا، سائق قطار بشظايا في الوجه، ومحمد محسن عبد المحسن، 35 عامًا، مساعد سائق القطار، بشظايا في الوجه. 

وفي مايو 2023 أصيب عامل بلوك تابع للسكة الحديد، إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين بقرية المعيصرة بقرية فاو قبلى التابعة لمركز دشنا إضافة إلى توقف حركة القطارات والطريق الزراعى مصر- أسوان بسبب كثرة إطلاق النيران بين العائلتين. 

وتلقى مدير أمن قنا إخطارا من غرفة العمليات بتوقف حركة القطارات بسبب إطلاق نار بين عائلتين بدشنا. 

وانتقلت قوات الأمن لمكان المشاجرة وتبين نشوب مشاجرة بين عائلتى «المناحيل» و«بكرى» بمنطقة المعيصرة بقرية فاو قبلى بدشنا بسبب خلافات بينهما واستخدمت الأسلحة النارية في المشاجرة وتسبب المشاجرة في إصابة «تمرى. و.ف» بشظية باليد وتم إسعافه وعودته للعمل بالبلوك مرة أخرى، وتمكنت قوات الأمن من إعادة فتح حركة القطارات والطريق الزراعى مصر- أسوان بعد توقفها لمدة ساعة، وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق. 

يشار إلى أنه أثارت حركة تنقلات الشرطة الداخلية بمحافظة قنا حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهور الأخيرة، بعدما شهد مركز دشنا استمرار رئيس المباحث للعام التاسع في موقعه، رغم الشكاوى المتواصلة من فوضى السلاح غير المرخص التي أوقعت ضحايا أبرياء، وكذلك المطالبات المستمرة بالقضاء على تجارة المخدرات، ومنع كافة أشكال الخروج عن القانون. 

وخلال فترة تولي رئيس المباحث الحالي التي بدأت في 2017 تعاقب على منصب المأمور 6 ضباط حتى الآن. 

ويشهد مركز دشنا العديد من حوادث الإطلاق العشوائي للنيران من أسلحة غير مرخصة، الأمر الذي تسبب في سقوط ضحايا بينهم أطفال. 

يذكر أن آخر حادث وقع بدشنا -حتى كتابة هذه السطور- وقع الاثنين الماضي، حيث لقى مزارع مصرعه، بطلق ناري في الصدر، أثناء عمله في قرية نجع الجامع التابع لمركز دشنا شمال.